وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم
رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الدنيا متاعٌ، وخير متاعها المرأة الصالحة رواه مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خلقاً رضي منها آخر أو قال: غيره رواه مسلم.
وقوله: يفرك هو بفتح الياء وإسكان الفاء وفتح الراء. معناه: يبغض، يقال: فركت المرأة زوجها، وفركها زوجها، بكسر الراء، يفركها بفتحها، أي: أبغضها، والله أعلم.
وقوله: يفرك هو بفتح الياء وإسكان الفاء وفتح الراء. معناه: يبغض، يقال: فركت المرأة زوجها، وفركها زوجها، بكسر الراء، يفركها بفتحها، أي: أبغضها، والله أعلم.
وعن عمرو بن الأحوص الجشمس رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله تعالى، وأثنى عليه وذكر ووعظ، ثم قال: ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنما هن عوانٍ عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينةٍ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضرباً غير مبرحٍ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً؛ ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حقاً؛ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيحٌ.
قوله صلى الله عليه وسلم عوان أي: أسيراتٌ جمع عانيةٍ، بالعين المهملة، وهي الأسيرة، والعاني: الأسير. شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة في دخولها تحت حكم الزوج بالأسير والضرب المبرح: هو الشاق الشديد، وقوله صلى الله عليه وسلم: فلا تبغوا عليهن سبيلاً أي: لا تطلبوا طريقاً تحتجون به عليهن وتؤذونهن به، والله أعلم.
وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت حديثٌ حسنٌ رواه أبو داود وقال: معنى لا تقبح أي: لا تقل قبحك الله.
من كتاب رياض الصالحين للامام النووي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق