‏إظهار الرسائل ذات التسميات موعظة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات موعظة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 10 يونيو 2017

عندما تعتقد و تظن انك على حق

عندما تعتقد أن الذئب يوما سيصبح حملا وديعا
 عندما تعتقد ان من يطعنك في ظهرك يفعل ذلك لاجلك
 عندما تعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة
 عندما تعتقد ان من يلعن اجدادك سيترحم عليك 
عندما تعتقد أن اعدائك هم أصدقاءك 
عندما تعتقد ان من خذلك خمسين عاما سينصرك قريبا
عندما تعتقد ان القزم سيصبح يوما عملاقا
عندما تعتقد أن طائرة ركاب هدمت ناطحة سحاب 
عندما تعتقد أن تسجيلاتك المصورة في هاتفك لا يراها احد 
عندما تعتقد أن عثمان رضي الله عنه أخطأ عندما لم يبطش باللذين قتلوه 
عندما تعتقد أن علي رضي الله عنه أخطأ عندما صالح الذين حاربوه 
عندما تعتقد أن الخلافة الراشدة تقام بقتل الاطفال والنساء. 
عندما تعتقد ان الله تعالى خلقك لتلعن زمانك و اعدائك
عندما تعتقد انك على صح وغيرك على خطأ 
و عندما و عندما و عندما ......... .... 

فأعلم إنك واهم كبير تعيش عصر الاحلام ....

السبت، 6 أغسطس 2016

همسة اخوية

💐 همسة أخوية 💐
سنينك العجاف بحاجة لرؤية رشيدة
"فذروه في سنبله''

وأحلامك البعيدة بحاجة ليقين
"عسى الله أن يأتيني بهم جميعا "

وهمومك وملامحك المنهكة المفضوحة
استرها بـ
" إِنَّمَا أَشْكُو بثي وحزني إلى الله"

ودّع الأحزان بـ
"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "

وأعد برمجة ذاتك بـ
"حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."

مستقبلك المقلق قاومه بـ
" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ " ..

صدرك الضائق عالجه بـ
"فمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ "

هوّن على نفسك إن تأخرت أمانيك يوما ستفرح بها وتقول....
"قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا.."

وستقول لهمّك الذي طال بقاؤك فيه
"وقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي من .."

يوماً ما سَيُقِر بفضلك من أنكره بقلبٍْ منكسر
" تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ علينا "

وقل لأحبابك الذين تخاف عليهم
"وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللهِ مِن شَيْءٍ "

لا تحزن حين لا يشعر الآخرون بقيمتك فبين...
"وكانوا فيه من الزاهدين"
و " ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي "
سنين صبرٍ وإحسانٌ لاينفكٰ ..

ياصديقي ارفق بقلبك
لا تفتأُ تذْكر أحزانك
"حتىٰ تكونَ حرضًا أَوْ تكون من الهَالكين"

سلّم أمرك لله ليحكم في أقدارك
" وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِين"َ

﴿فإنك بأعيننا﴾
﴿وحنانا من لدّنا﴾
﴿ولتصنع على عيني﴾
بالله عليك كيف تشعر وأنت تقرأها؟
أمع الله جرح لا يبرأ؟
أمع الله كسرٌ لا يجبر؟
ثق بالله وحده وتوكل عليه
واستعن به ولا تعجز.

الأربعاء، 1 يونيو 2016

نعمة انتظار الفرج

انتظرِ الفرَجَ

في الحديثِ عند الترمذيِّ : « أفضلُ العبادةِ : انتظارُ الفَرَجِ » . (( أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ )) .
صُبْحُ المهمومين والمغمومين لاحَ ، فانظرْ إلى الصباحِ ، وارتقبِ الفَتْحَ من الفتَّاحِ .
تقولُ العربُ : « إذا اشتدَّ الحبلُ انقطع » .
والمعنى : إذا تأزَّمتِ الأمورُ ، فانتظرْ فرجاً ومخرجاً .
وقالَ سبحانَهُ وتعالى : (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً )) . وقالَ جلَّ شأنُه: (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً )) . (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً )) .
وقالت العَرَبُ :
الغَمَراتُ ثمَّ يَنْجلِينَّهْ  ثم يذهبْنَ ولا يجنَّهْ
وقال آخرُ :
كمْ فرجٍ بَعْدَ إياسٍ قد أتى  وكمْ سرورٍ قد أتى بَعْدَ الأسى
من يحسنِ الظنَّ بذي العرشِ جنى حُلْوَ الجنَى الرائقَ من شَوْكِ السَّفا

وفي الحديثِ الصحيحِ : (( أنا عند ظنِّ عبدي بي ، فلْيظنَّ بي ما شاءَ )) .
  (( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء )) . وقولهُ سبحانَهُ : (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )) .
قال بعضُ المفسرين – وبعضُهُم يجعلُهُ حديثاً - : (( لنْ يغلبَ عُسْرٌ يُسْرَيْن )) .
وقال سبحانهُ : ((  لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً )) .
وقالَ جلَّ اسمُه: (( أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ )) .((  إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ )).
وفي الحديثِ الصحيح : ( واعلمْ أنَّ النصْرَ مع الصَّبْرِ ، وأن الفَرَجَ مَعَ الكُرْبِ ).
وقال الشاعرُ :
إذا تضايقَ أمرٌ فانتظرْ فَرَحاً
   فأقربُ الأمرِ أدناهُ إلى الفَرجِ
وقال آخرُ :
سهرتْ أعينٌ ونامتْ عيونُ   في شؤونٍ تكونُ أو لا تكونُ

فدعِ الهمَّ ما استطعتَ فحِمْـ  ـلانُك الهمومَ جُنونُ

إن ربّاً كفاكَ ما كانَ بالأمـ  ـسِ سيكفيكَ في غدٍ ما يكونُ


وقال آخرُ :
دعِ المقاديرَ تجري في أعنَّتِها  ولا تنامنَّ إلا خالي البالِ

ما بينَ غمضةِ عيْنٍ وانتباهتِها   يغيّرُ اللهُ مِن حالٍ إلى حالِ


من كتاب لا تحزن

الاثنين، 23 مايو 2016

ما هو فن السرور ؟

فن السرور


من أعظمِ النعمِ سرورُ القلبِ ، واستقرارُه وهدوؤُهُ ، فإنَّ في سرورهِ ثباتُ الذهنِ وجودةِ الإنتاجِ وابتهاجِ النفسِ ، وقالوا. إنّ السرورَ فنٌّ يُدرَّسُ ، فمنْ عرفَ كيفَ يجلبُه ويحصلُ عليه ، ويحظى به استفادَ من مباهجِ الحياةِ ومسارِ العيشِ ، والنعمِ التي من بينِ يديْه ومن خلفِه. والأصلُ الأصيلُ في طلبِ السرورِ قوةُ الاحتمالِ ، فلا يهتزُّ من الزوابعِ ولا يتحرَّكُ للحوادثِ ، ولا ينزعجُ للتوافِهِ . وبحسبِ قوةِ القلبِ وصفائِهِ ، تُشرقُ النَّفْسُ .

إن خَوَرَ الطبيعةِ وضَعْفَ المقاومةِ وجَزَعَ النفسِ ، رواحلُ للهمومِ والغمومِ والأحزانِ ، فمنْ عوَّد نفسَه التصبُّر والتجلُّدَ هانتْ عليه المزعجاتُ ، وخفَّتْ عليهِ الأزماتُ .
إذا اعتاد الفتى خوضَ المنايا  فأهونُ ما تمرُّ به الوحولُ

ومن أعداءِ السرورِ ضيِقُ الأُفُقِ ، وضحالَةَ النظرةِ ، والاهتمامُ بالنفس فَحَسْبُ ، ونسيانُ العالمِ وما فيه ، واللهُ قدْ وصفَ أعداءَهُ بأنهمْ (( أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ )) ، فكأن هؤلاءِ القاصرينَ يَرَوْن الكَوْنَ في داخلِهم ، فلا يفكّرونَ في غيرِهِمْ ، ولا يعيشوَن لسواهُمْ ، ولا يهتمّونَ للآخرينَ . إنَّ عليَّ وعليكَ أنْ نَتَشَاغَلَ عن أنفسِنَا أحياناً ، ونبتعد عن ذواتِنا أزماناً لِنَنْسَى جراحَنا وغمومَنا وأحزانَنا ، فنكسبَ أمرْين : إسعادَ أنفسنِا ، وإسعادَ الآخرين.
من الأصولِ في فنِّ السرورِ : أن تُلجمَ تفكيرَكَ وتعصمهَ ، فلا يتفلَّتُ ولا يهربُ ولا يطيشُ ، فإنك إنْ تركتَ تفكيرَكَ وشأنَهُ جَمَحَ وطَفَحَ ، وأعادَ عليكَ مَلفَّ الأحزانِ وقرأَ عليكَ كتابَ المآسي منذُ ولدتْكَ أمُّكَ. إنَّ التفكيرَ إذا شردَ أعادَ لك الماضي الجريحَ وجرجَرَ المستقبلَ المخيفَ ، فزلزلَ أركانَك ، وهزّ كيانَك وأحرقَ مشاعرَك ، فاخطمْه بخطامِ التوجُّهِ الجادِّ المركّزِ على العملِ المثمرِ المفيدِ ، (( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ )) .
ومن الأصول أيضاً في دراسةِ السرورِ : أنْ تُعطيَ الحياةَ قيمتَها ، وأنْ تُنزلَهَا منزلتها ، فهي لهْوٌ ، ولا تستحقُّ منكَ إلا الإعراضَ والصدودَ ، لأنها أمُّ الهجْرِ ومُرضِعةُ الفجائعِ ، وجالبةُ الكوارثِ ، فمَنْ هذه صفتُها كيف يُهتمُّ بها ، ويُحزنُ على ما فات منها. صفُوها كَدَرٌ ، وبرقُها خُلَّبٌ ، ومواعيدُها سرابٌ بقيِعةٍ ، مولودُها مفقودٌ ، وسيدُها محسودٌ ، ومنعَّمُها مهدَّدٌ ، وعاشقُها مقتولٌ بسيفِ غَدْرِها .
أًبَني أَبِينا نحنُ أهلُ منازلِ   أبداً غُرابُ البَيْنِ فيها يَنْعِقُ

نبكي على الدنيا وما مِنْ معشرٍ جمعتْهُمُ الدنيا فلمْ يتفرَّقوا

أينَ الجَبَابِرَةُ الأكاسرةُ الأُلى كَنَزْوا الكنوزَ فلا بقينَ ولا بَقُوا

مِن كلِّ مَنْ ضاقَ الفَضَاءُ بِعَيْشِه حتى ثَوى فحَوَاه لحدٌ ضَيِّقُ

خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لمْ يعلمُوا أنَّ الكلامَ لهم حَلاَلٌ مُطلَقُ

وفي الحديثِ : ( إنما العلمُ بالتعلُّمِ والحِلْمُ بالتحلُّمِ ) .
وفي فنِّ الآدابِ : وإنما السرورُ باصطناعِه واجتلابِ بَسْمَتِهِ ، واقتناصِ أسبابِهِ ، وتكلُّفِ بوادرِه ، حتى يكونَ طبْعاً .
إن الحياةَ الدُّنيا لا تستحقُّ منا العبوسَ والتذمُّرَ والتبرُّمَ .
حُكْمُ المنيَّةِ في البريةِ جارِي  ما هذهِ الدنيا بدارِ قرارِ

بينا تَرَى الإنسان فيها مُخْبِراً  ألفيْتَهُ خَبَراً مِن الأخبارِ

طُبِعَتْ على كَدَرٍ، وأنتَ تريدُها  صَفْواً من الأقذارِ والأكدارِ

ومكلِّفُ الأيَّامِ ضِدَّ طباعِها  مُتطلِّبٌ في الماء جُذْوَةَ نارِ

والحقيقةُ التي لا ريبَ فيها أنكَ لا تستطيعُ أنْ تنزعَ من حياتِكَ كلِّ آثارِ الحزنِ ، لأنَّ الحياة َخُلقتْ هكذا (( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ )) ، (( إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ )) ، (( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً )) ، ولكنَّ المقصودَ أن تخفّفُ من حزنِك وهمِّك وغمِّك ، أما قَطْعُ الحُزْنِ بالكليَّةِ فهذا في جناتِ النعيمِ ؛ ولذلك يقولُ المنعمون في الجنة : (( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ )) . وهذا دليلٌ على أنهُ لم يذهبْ عنهُ إلا هناكَ ، كما أنَّ كلَّ الغِلِّ لا يذهبُ إلا في الجنةِ ، (( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ )) ، فمنْ عَرَفَ حالةَ الدنيا وصفتها ، عَذَرَها على صدودِها وجفائِها وغَدْرِها ، وعَلِمَ ان هذا طبعُها وخلُقُها ووصفُها .

حلفتْ لنا أنْ لا تخون عهودَنا   فكأَّنها حَلَفَتْ لنا أنْ لا تَفِي

فإذا كان الحالُ ما وصفْنا ، والأمرُ ما ذكرنا ، فحرِيٌّ بالأريبِ النابِهِ أنْ لا يُعينَها على نفسِه ، بالاستسلامِ للكدرِ والهمِّ والغمِّ والحزنِ ، بل يدافعُ هذه
المنغصاتِ بكلِّ ما أوتيَ من قوةٍ ، (( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ )) ، (( فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ )) .
**********************************
من كتاب لا تحزن

الخميس، 19 مايو 2016

كل شيءٍ بقضاءٍ وقدّر

كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقدَر

كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقدرٍ ، وهذا معتقدُ أهلِ الإسلامِ ، أتباعِ رسولِ الهدى - صلى الله عليه وسلم - ؛ أنهُ لا يقعُ شيءٌ في الكونِ إلا بعلمِ اللهِ وبإذنِه وبتقديرِه .
  (( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ )) .
  (( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )) .
  (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )) .
وفي الحديثِ : ( عجباً لأمرِ المؤمنِ !! إنَّ أمرهَ كلَّه له خير ، إنْ أصابْتهُ سرَّاءُ شكر فكان خيراً له ، وإنْ أصابتْه ضرَّاءُ صبر فكان خيراً له ، وليسَ ذلك إلا للمؤمن ) .
وصحَّ عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( إذا سألتَ فاسألِ اللهَ ، وإذا استعنت فاستعنْ باللهِ ، واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعُوا على أنْ ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوكَ إلا بشيءٍ قد كتبهُ اللهُ لك ِ ، وإن اجتمعوا على أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضرُّوك إلا بشيءٍ قدْ كتبهُ اللهُ عليكَ ، رُفعتِ الأقلامُ ، وجفَّتِ الصحفُ ) .
وفي الحديثِ الصحيح أيضاً : ( واعلمْ أن ما أصابك لم يكنع لِيخطئَك ، وما أخطأكَ لمْ يكن ليصيبَك ) .
وصحَّ عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قالَ : ( جفَّ القلمُ يا أبا هريرة بما أنت لاقٍ ) .
وصحَّ عنه - صلى الله عليه وسلم - أنهُ قالَ : ( احرصْ على ما ينفعُك ، واستعنُ باللهِ ولا تعجزْ ، ولا تقلْ : لو أني فعلتُ كذا لكان كذا وكذا ، ولكنْ قلْ : قدَّر اللهُ وما شاءَ فَعَلَ ) .
وفي حديثٍ صحيحٍ عنه - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يقضي اللهُ قضاءً للعبدِ إلا كان خيراً له ) .
سُئل شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ عن المعصيةِ : هلْ هيَ خَيْرٌ للعبدِ ؟ قالَ : نعمْ بشرطِها من الندمِ والتوبةِ ، والاستغفارِ والانكسارِ .
وقولُه سبحانه : (( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )) .
هيَ المقاديرُ فلُمني أو فَذَرْ  تجري المقاديرُ على غرْزِ الإِبَرْ

من كتاب لا تحزن