الخميس، 23 يونيو 2016

آية عظيمة في تصبير المسلم و تسليته


الثلاثاء، 21 يونيو 2016

عمل قليل و أجر عظيم ...

سقاية الماء

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ سُمَىٍّ مَوْلَى أَبِى بَكْرٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « بَيْنَا رَجُلٌ بِطَرِيقٍ ، اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِى كَانَ بَلَغَ مِنِّى ، فَنَزَلَ الْبِئْرَ ، فَمَلأَ خُفَّهُ مَاءً ، فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِى الْبَهَائِمِ لأَجْرًا فَقَالَ « فِى كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ »

الخميس، 9 يونيو 2016

عظمة الخالق .... الكون في ارقام

يقول ديفيد كورنريش David Kornreich أستاذ مساعد في كلية إيثاكا في ولاية نيويورك وأيضا مؤسس خدمة "إسأل فلكياً" في جامعة كورنيل: "إن الجزء الأول والأكثر صعوبةً هو محاولة تعريف ماذا يعني "الكون". وأضاف: "و لكن أنا حقاً لا أعرف الجواب لأني لا أعرف ما إذا كان الكون كبيراً بشكل لانهائي أم لا."

(  فيبدو أن الكون المرئي يعود بالزمن إلى حوالي 13.7 مليار سنة ضوئيةٍ مضت، و لكن وراء ما قد نستطيع أن نرصده هناك، يُمكن أن يكون الكثير والكثير بانتظارنا. فيعتقد بعض علماء الفلك أيضاً أننا ربما نعيش في "كون متعدد" (multiverse) حيث يمكن أن توجد هناك أكوان أخرى مثل كوننا ضمن كيانٍ من نوع أكبر.

إنه لمن السهل حساب عدد النجوم عندما تكون داخل المجرات، حيث أنه المكان الذي تميل إلى التجمع فيه على شكل عناقيد. وحتى تبدأ في تخمين عدد النجوم، فأنت بحاجة إلى تقدير عدد المجرات و من ثم الوصول إلى متوسط عدد النجوم.

فبعض التقديرات تحدد كتلة نجوم مجرة درب التبانة بأنها تساوي 100 مليار "كتلة شمسية"، أو 100 مليار مرة مثل كتلة الشمس. فبحساب متوسط أنواع النجوم في مجرتنا يمكن أن تَنتج إجابة تساوي حوالي 100 مليار نجم في المجرة.

و هذا أمر قابل للتغير، على كل حال يعتمد الأمر على عدد النجوم الأكبر والأصغر من شمسنا. وتقول تقديرات أخرى أيضا أن مجرة درب التبانة يمكن أن تحتوي على 200 مليار نجم أو أكثر.

إن عدد المجرات مذهل، ولكن، كما هو موضح من قبل بعض تجارب التصوير التي يقوم بها تلسكوب هابل الفضائي. فلعدة مرات و على مر السنين، أشار التلسكوب بجهاز كاشف على بقعة صغيرة في السماء من أجل حساب عدد المجرات، و لكن قاموا بأداء العمل مرة أخرى بعد أن تم تحسين التلسكوب من قبل رواد الفضاء خلال عصر المكوك.

استخدم كورنريش تقديراً تقريبياً جداً و هو احتمال وجود 10 تريليون مجرة في الكون. و بضرب هذا العدد بعدد النجوم المخمن في مجرة درب التبانة والذي يقدر بـ 100 مليار نجم فإن الناتج عدد كبير حقاً فهو يساوي = 100 أوكتيليون نجم، أو 100.000.000.000.000.000.000.000.000.000 نجم ،أو "1" ومعه 29 صفراً بعده. أكد كورنريش أن هذا العدد من المحتمل أن يكون دون التقديرات بكثير، فكلما بحثت بتفصيل أكثر في الكون كلما وجدت مجرات أكثر.

من موقع ناسا بالعربي

الثلاثاء، 7 يونيو 2016

ما هي العبودية لله ... ؟

العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة : فالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث وأداء الأمانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين والمملوك من الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأمثال ذلك من العبادة وكذلك حب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضاء بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف لعذابه وأمثال ذلك هي من العبادات لله وذلك أن العبادة لله هي الغاية المحبوبة لله والمرضية له التي خلق الخلق لها كما قال تعالى [ 56 الذاريات ] : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } وبها أرسل جميع الرسل كما قال نوح لقومه [ 59 الأعراف ] : { اعبدوا الله ما لكم من إله غيره } كذلك وقول هود [ 65 الأعراف ] وصالح [ 73 الأعراف ] وشعيب [ 85 الأعراف ] وغيرهم لقومهم وقال تعالى [ 36 النحل ] : { ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة } وقال تعالى : { وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } وقال تعالى [ 92 الأنبياء ] : { إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون } كما قال في الآية الأخرى [ 51 المؤمنون ] : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم } وجعل ذلك لازما لرسله إلى الموت كما قال [ 99 الحجر ] : { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين } وبذلك وصف ملائكته وأنبياءه فقال تعالى [ 19 الأنبياء ] : { وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون * يسبحون الليل والنهار لا يفترون } وقال تعالى [ في آخر الأعراف ] : { إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون } وذم المستكبرين عنها بقوله [ 60 غافر ] : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } ونعت صفوة خلقه بالعبودية له فقال تعالى [ 6 الإنسان ] { عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا } وقال [ 63 الفرقان ] : { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما * والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما } الآيات لما قال الشيطان [ 39 الحجر ] : { بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين } قال الله تعالى [ 42 الحجر ] : { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين }
وقال في وصف الملائكة بذلك [ 26 الأنبياء ] : { وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون * يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون } وقال تعالى [ 88 - 95 ] : { وقالوا اتخذ الرحمن ولدا * لقد جئتم شيئا إدا * تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا * أن دعوا للرحمن ولدا } { إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا * لقد أحصاهم وعدهم عدا * وكلهم آتيه يوم القيامة فردا }
وقال تعالى عن المسيح الذي ادعيت فيه الإلهية والنبوة [ 59 الزخرف ] : { إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل }
 ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح [ لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ]
وقد نعته الله بالعبودية في أكمل أحواله فقال في الإسراء : { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا } وقال في الإيحاء [ 10 النجم ] { فأوحى إلى عبده ما أوحى } وقال في الدعوة [ 19 الجن ] { وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا } وقال في التحدي [ 23 البقرة ] { وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله } اتبعك من الغاوين }
 وقد ثبت في الصحيح [ أن جبريل لما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم في صورة أعرابي وسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان فقال : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال : فما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره قال : فما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ثم قال في آخر الحديث ( هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم ) ] فجعل هذا كله من الدين الدين يتضمن معنى الخضوع والذل والعبادة أصل معناها الذل أيضا والدين يتضمن معنى الخضوع والذل يقال دنته فدان أى أذللته فذل ويقال ندين الله وندين لله أي نعبد الله ونطيعه ونخضع له فدين الله عبادته وطاعته والخضوع له.

السبت، 4 يونيو 2016

كيف ودع الرسول (صلى الله عليه وسلم) أمة الصحابة ؟

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِىُّ - وَكَانَ تَبِعَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَخَدَمَهُ وَصَحِبَهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُصَلِّى لَهُمْ فِى وَجَعِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - الَّذِى تُوُفِّىَ فِيهِ ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الاِثْنَيْنِ وَهُمْ صُفُوفٌ فِى الصَّلاَةِ ، فَكَشَفَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - سِتْرَ الْحُجْرَةِ يَنْظُرُ إِلَيْنَا ، وَهْوَ قَائِمٌ كَأَنَّ وَجْهَهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ ، ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ ، فَهَمَمْنَا أَنْ نَفْتَتِنَ مِنَ الْفَرَحِ بِرُؤْيَةِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - ، فَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبَيْهِ لِيَصِلَ الصَّفَّ ، وَظَنَّ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - خَارِجٌ إِلَى الصَّلاَةِ ، فَأَشَارَ إِلَيْنَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أَتِمُّوا صَلاَتَكُمْ ، وَأَرْخَى السِّتْرَ ، فَتُوُفِّىَ مِنْ يَوْمِهِ . 

رواه البخاري ومسلم

الأربعاء، 1 يونيو 2016

نعمة انتظار الفرج

انتظرِ الفرَجَ

في الحديثِ عند الترمذيِّ : « أفضلُ العبادةِ : انتظارُ الفَرَجِ » . (( أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ )) .
صُبْحُ المهمومين والمغمومين لاحَ ، فانظرْ إلى الصباحِ ، وارتقبِ الفَتْحَ من الفتَّاحِ .
تقولُ العربُ : « إذا اشتدَّ الحبلُ انقطع » .
والمعنى : إذا تأزَّمتِ الأمورُ ، فانتظرْ فرجاً ومخرجاً .
وقالَ سبحانَهُ وتعالى : (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً )) . وقالَ جلَّ شأنُه: (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً )) . (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً )) .
وقالت العَرَبُ :
الغَمَراتُ ثمَّ يَنْجلِينَّهْ  ثم يذهبْنَ ولا يجنَّهْ
وقال آخرُ :
كمْ فرجٍ بَعْدَ إياسٍ قد أتى  وكمْ سرورٍ قد أتى بَعْدَ الأسى
من يحسنِ الظنَّ بذي العرشِ جنى حُلْوَ الجنَى الرائقَ من شَوْكِ السَّفا

وفي الحديثِ الصحيحِ : (( أنا عند ظنِّ عبدي بي ، فلْيظنَّ بي ما شاءَ )) .
  (( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء )) . وقولهُ سبحانَهُ : (( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً )) .
قال بعضُ المفسرين – وبعضُهُم يجعلُهُ حديثاً - : (( لنْ يغلبَ عُسْرٌ يُسْرَيْن )) .
وقال سبحانهُ : ((  لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً )) .
وقالَ جلَّ اسمُه: (( أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ )) .((  إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ )).
وفي الحديثِ الصحيح : ( واعلمْ أنَّ النصْرَ مع الصَّبْرِ ، وأن الفَرَجَ مَعَ الكُرْبِ ).
وقال الشاعرُ :
إذا تضايقَ أمرٌ فانتظرْ فَرَحاً
   فأقربُ الأمرِ أدناهُ إلى الفَرجِ
وقال آخرُ :
سهرتْ أعينٌ ونامتْ عيونُ   في شؤونٍ تكونُ أو لا تكونُ

فدعِ الهمَّ ما استطعتَ فحِمْـ  ـلانُك الهمومَ جُنونُ

إن ربّاً كفاكَ ما كانَ بالأمـ  ـسِ سيكفيكَ في غدٍ ما يكونُ


وقال آخرُ :
دعِ المقاديرَ تجري في أعنَّتِها  ولا تنامنَّ إلا خالي البالِ

ما بينَ غمضةِ عيْنٍ وانتباهتِها   يغيّرُ اللهُ مِن حالٍ إلى حالِ


من كتاب لا تحزن