الصبر عند الصدمة الأولى

عن أنسٍ رضيَّ اللهُ عنه عن النبيِّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم قال (( الصبرُ عندَ الصَّدْمةِ الأولى )).[1]

عن أنسٍ بنَ مالكٍ رضيَّ اللهُ عنه قال : اشتكى ابنٌ لأبي طلحةَ ، قال فماتَ وأبو طلحةَ خارجٌ . فلما رأتِ امرأتهُ أنهُ قد مات هيَّأتْ شيئاً ونَحَّتْهُ في جانبِ البيتِ . فلما جاءَ أبو طلحةَ قال : كيفَ الغُلام ؟ قالت : قد هَدأَتْ نفْسُه ، وأرجو أن يكونَ قدِ استراحَ . وظنَّ أبو طلحة أنّها صادقةٌ . قال فباتَ . فلمَّا أصبحَ اغتسَلَ ، فلما أرادَ أن يَخرُجَ أعلمَتْهُ أنه قد مات ، فصلَّى مع النبيِّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم ، ثمَّ أخبرَ النبيّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم بما كان منهما ، فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم (( لعلَّ اللهَ أن يُبارِكَ لكما في لَيلَتِكما )) [ فولد لهما عبدُ الله فكان له تسعةُ أولادٍ كلُّهم قد قرأ القُرآنَ ].[2]

---

[1] صحيح البخاري  - كتاب الجنائز \  باب الصبر عند الصدمة الأولى - حديث : ‏1253‏

[2] صحيح البخاري  - كتاب الجنائز \  باب من لم يظهر حزنه عند المصيبة - حديث : ‏1252‏

قصص من بيت فاطمة رضي الله عنها

عن سَهلِ بنِ سَعدٍ قال : جاء رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم بيتَ فاطمةَ فلم يَجِدْ عَليّاً في البيتِ فقال : (( أينَ ابنُ عَمِّكِ ))؟ قالت : كان بَيني وَ بَينَه شيء فغاضَبَني فخرجَ فلم يَقِلْ عندي . فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم لإنسانٍ : (( انظُرْ أينَ هوَ ))؟ فقال : يا رسولَ اللهِ هوَ في المسجدِ راقِدٌ . فجاءَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم و هوَ مُضْطَجِعٌ قد سَقطَ رِداؤهُ عن شِقِّهِ و أصابَهُ تُرابٌ ، فجعلَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم يَمَسَحُهُ عنه و يقول : (( قُمْ أبا تُرابٍ ، : قُمْ أبا تُرابٍ )).[1]

عن علي رضيَّ اللهُ عنه أنَّ فاطمةَ عليها السلامُ شكَتْ ما تَلقى من أثرِ الرَّحى [ أداة الطحن ] ، فأُتيَ النبي صلى اللهُ عليهِ و سلّم بسَبي ، فانطلَقَتْ ، فلم تجِدْهُ ، فوَجَدَت عائشةَ فأخبَرَتْها . فلما جاء النبيُّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم أخبرتَهُ عائشةُ بمجيء فاطمةَ ، فجاء النبيُّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم إلينا – وقد أخَذْنا مَضاجِعَنا – فذهبتُ لأقومَ فقال (( على مكانِكما )). فقعَدَ بَيننا حتى وَجدْتُ بَردَ قدمَيهِ على صدري ، وقال (( ألا أعلِّمكما خَيراً ممّا سألتُماني ؟ إذا أخذتما مَضاجِعَكما تُكبِّرا أربعاً وثلاثينَ ، وتسبِّحا ثلاثاً وثلاثين ، وتَحْمدا ثلاثاً وثلاثين ن فهو خيرٌ لكما من خادم )).[2]

---

[1] صحيح البخاري  - كتاب الصلاة \  أبواب استقبال القبلة -  باب نوم الرجال في المسجد

 حديث : ‏432‏

[2] صحيح البخاري  - كتاب المناقب \  باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن رضي - حديث : ‏3523‏

ممن شهد بدراً

من شهد بدراً

النبيُّ محمدُ بن عبدِ اللهِ الهاشميُّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم

عبد الله بن عثمان أبو بكرٍ الصديق القُرَشيّ رضيَّ اللهُ عنه .

عمر بن الخطاب العَدَويّ رضيَّ اللهُ عنه .

عثمان بن عفان القرشيّ رضيَّ اللهُ عنه خلَّفهُ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم على ابنته وضرب له رسول اللهِ بسهمهِ .

عليٌّ بن أبي طالبٍ الهاشمي رضيَّ اللهُ عنه .

بلالٌ بن رَباح مولى أبي بكرٍ الصديق رضيَّ اللهُ عنهما .

حمزةُ بن عبدِ المطّلب الهاشميّ رضيَّ اللهُ عنه .

الزُّبيرُ بن العَوّام القرَشيّ رضيَّ اللهُ عنه كان له منها اثر ضربتين على عاتقه و فَلّةٌ في سيفه فُلَّها [ كُسِرت قطعةٌ من حده ] في ذلك اليوم .

سعدُ بنُ مالك – بن أبي وقاص – الزهريُّ رضيَّ اللهُ عنه .

عبدُ الرحمن بن عوف الزهري رضيَّ اللهُ عنه .

عبدُ اللهِ بن مسعود الهُذَلي رضيَّ اللهُ عنه .

عبيدةُ بن الحارث القرشي رضيَّ اللهُ عنه .

عاصمَ بن ثابِت الأنصاريَّ خالُ عاصم بن عمرَ بن الخطاب جد عمرَ بن العزيز رضيَّ اللهُ عنهم ، استشهِدَ بعد بدرٍ في نفرٍ من أصحاب الرسول صلى اللهُ عليهِ و سلّم.

خُبيَبُ بن عَدِيّ الأنصاريّ رضيَّ اللهُ عنه .

مُرارةَ بن الرَّبيع الأنصاري رضيَّ اللهُ عنه .

هلال بن أميَّة الواقفيَّ الأنصاريّ رضيَّ اللهُ عنه .

سعيدُ بن زيدِ بن عمرو بن نفَيل القرشيّ رضيَّ اللهُ عنه .

سعدُ بنُ خولةَ القرَشيُّ رضيَّ اللهُ عنه توفي في مكة في حجة الوداع .

إياسُ بن البُكير رضيَّ اللهُ عنه .

رِفاعة بن رافعٍ الزُّرَقيِّ الأنصاريُّ رضيَّ اللهُ عنهما .

أبو زيدٍ الانصاريّ رضيَّ اللهُ عنه .

قَتادةُ بنِ النُّعمانِ الانصاريّ رضيَّ اللهُ عنه .

عُبادةُ بن الصامتِ الانصاريّ رضيَّ اللهُ عنه .

أبو حُذَيفة بن عتبةَ بن ربيعةَ القرشيّ رضيَّ اللهُ عنه .

و مولاه سالم رضيَّ اللهُ عنهما .

زيدُ بنُ سهل أبو طلحة الأنصاريِّ رضيَّ اللهُ عنه .

سهلُ بن حُنَيفٍ الانصاريُّ رضيَّ اللهُ عنه .

خُنَيسُ بن حُذافةَ السهميُّ رضيَّ اللهُ عنه .

أبو مسعودٍ عقبةُ بن عمرٍو الأنصاريِّ رضيَّ اللهُ عنه .

عِتبانُ بن مالكٍ الانصاريّ رضيَّ اللهُ عنه .

عامر بن ربيعةَ العَنزيّ العدوي رضيَّ اللهُ عنه .

قُدامةُ بن مظغونٍ رضيَّ اللهُ عنه خال عبدِ الله بن عمر وحفصة رضيَّ اللهُ عنهما .

ظُهيُر و مظهر [ قيل : مهير ] بن رافعٍ الانصاريّ رضيَّ اللهُ عنهما .

عمرُو بن عوف رضيَّ اللهُ عنه حليف بني عامر بن لُؤَيّ .

رفاعة [ وقيل بشير ] بن عبد المنذِر أبو لُبابةَ الأنصاريُّ رضيَّ اللهُ عنه .

المِقدادُ بن عمرِو الكنديِّ رضيَّ اللهُ عنه حَليفُ بني زهرة .

عُوَيمُ بن ساعدةَ الانصاريّ رضيَّ اللهُ عنه .

مَعنُ بن عَدِيّ الأنصاريُّ رضيَّ اللهُ عنه .

مِسطحٌ بن أُثاثةَ بن عبّادِ بن المطلِّب بن عبدِ مَناف رضيَّ اللهُ عنه .

حاطبُ بن أبي بَلتعةَ رضيَّ اللهُ عنه حليفٌ لقُريش .

حارثة بن الربيع الانصاري رضيَّ اللهُ عنه قُتلَ يوم بدر و هو حارثةُ بن سُراقة كان في النظّارة .

مُعاذ بن عمرِو بن الجَموح رضيَّ اللهُ عنه [ بن عفراء هو و أخوه معوِّذ – من أمه - اثبتا أبا جهل ].

معوِّذ بن عفراءَ رضيَّ اللهُ عنه [ عفراء اسم امه و ابيه اسمه الحارث ].

عوف بن عفراء رضيَّ اللهُ عنه .

مالكُ بنُ ربيعة أبو أُسيد الانصاريُّ رضيَّ اللهُ عنه .

وهم ثلاثمائة وبضعةَ عشر رضيَّ اللهُ عنهم أجمعين.

حكم معروف الكرخي

من كابر الله، صرعه، ومن نازعه، قمعه، ومن ماكره، خدعه، ومن توكل عليه، منعه، ومن تواضع له، رفعه، كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله.

من قصص معروف الكرخي

حدثنا أبو بكر بن أبي طالب قال: دخلت مسجد معروف، فخرج، وقال: حياكم الله بالسلام، ونعمنا وإياكم بالاحزان، ثم أذن، فارتعد، وقف شعره، وانحنى حتى كاد يسقط.