أخبرنا همام عن إسحاق بن عبد الله قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي عمرة أن أبا هريرة رضي الله عنه حدثه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى بدا لله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص. فقال أي شيء أحب إليك قال لون حسن وجلد حسن، قد قذرني الناس. قال فمسحه، فذهب عنه، فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا. فقال أي المال أحب إليك قال الإبل- أو قال البقر هو شك في ذلك، إن الأبرص والأقرع، قال أحدهما الإبل، وقال الآخر البقر- فأعطي ناقة عشراء. فقال يبارك لك فيها. وأتى الأقرع فقال أي شيء أحب إليك قال شعر حسن، ويذهب عني هذا، قد قذرني الناس. قال فمسحه فذهب، وأعطي شعرا حسنا. قال فأي المال أحب إليك قال البقر. قال فأعطاه بقرة حاملا، وقال يبارك لك فيها. وأتى الأعمى فقال أي شيء أحب إليك قال يرد الله إلي بصري، فأبصر به الناس. قال فمسحه، فرد الله إليه بصره. قال فأي المال أحب إليك قال الغنم. فأعطاه شاة والدا، فأنتج هذان، وولد هذا، فكان لهذا واد من إبل، ولهذا واد من بقر، ولهذا واد من الغنم. ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال رجل مسكين، تقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال بعيرا أتبلغ عليه في سفري. فقال له إن الحقوق كثيرة. فقال له كأني أعرفك، ألم تكن أبرص يقذرك الناس فقيرا فأعطاك الله فقال: لقد ورثت لكابر عن كابر. فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت، وأتى الأقرع في صورته وهيئته، فقال له مثل ما قال لهذا، فرد عليه مثل ما رد عليه هذا فقال إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت. وأتى الأعمى في صورته فقال رجل مسكين وابن سبيل وتقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ اليوم إلا بالله، ثم بك أسألك بالذي رد عليك بصرك شاة أتبلغ بها في سفري. فقال قد كنت أعمى فرد الله بصري، وفقيرا فقد أغناني، فخذ ما شئت، فوالله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله. فقال أمسك مالك، فإنما ابتليتم، فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك)). [طرفه 6653، تحفة 13602- 209/ 4].
الاثنين، 13 أبريل 2015
ثلاثة تكلموا في المهد ... من هم ؟
فضل سورة الفاتحة
باب فضل فاتحة الكتاب:
«5006» حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا شعبة قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلى قال كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه قلت يا رسول الله إني كنت أصلي. قال: ((ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} ثم قال ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد)). فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة من القرآن. قال: (({الحمد لله رب العالمين} هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته)).
[أطرافه 4474، 4647، 4703، تحفة 12047- 231/ 6].
«5007» حدثني محمد بن المثنى حدثنا وهب حدثنا هشام عن محمد عن معبد عن أبي سعيد الخدري قال كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم، وإن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال لا ما رقيت إلا بأم الكتاب. قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي- أو نسأل- النبي صلى الله عليه وسلم فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((وما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم)). [أطرافه 2276، 5736، 5749، تحفة 4302].
الخميس، 9 أبريل 2015
ما هو حق الجار ؟
هل تعلم سبب بناء مدينة سامراء ؟
ذكر بناء سامرا
وفي هذه السنة خرج المعتصم إلى سامرا لبنائها، وكان سبب ذلك أنه قال: إني أتخوف هؤلاء الحربية أن يصيحوا صيحة فيقتلوا غلماني، فأريد أن أكون فوقهم، فإن رابني منهم شيء أتيتهم في البر والماء، حتى آتي عليهم، فخرج إليها، فأعجبه مكانها.
وقيل كان سبب ذلك أن المعتصم كان قد أكثر من الغلمان الأتراك، فكانوا لا يزالون يرون الواحد بعد الواحد قتيلا، وذلك أنهم كانوا جفاة، يركبون الدواب، فيركضونها إلى الشوارع، فيصدمون الرجل والمرأة والصبي، فيأخذهم الأبناء عن دوابهم، ويضربونهم، وربما هلك أحدهم فتأذى بهم الناس.
ثم إن المعتصم ركب يوم عيد، فقام إليه شيخ، فقال له: يا أبا إسحاق! فأراد الجند ضربه، فمنعهم، وقال: يا شيخ (ما لك، ما لك؟) قال: لا جزاك الله عن الجوار خيرا، جاورتنا وجئت بهؤلاء العلوج من غلمانك الأتراك، فأسكنتهم بيننا، فأيتمت صبياننا، وأرملت بهم نسواننا، وقتلت رجالنا، والمعتصم يسمع ذلك، فدخل منزله، ولم ير راكبا إلى مثل ذلك اليوم، فخرج، فصلى بالناس العيد، ولم يدخل بغداد، بل سار إلى ناحية القاطول،
.ولم يرجع إلى بغداد
حمل تطبيق الكامل في التاريخ لاجهزة الأندرويد http://play.google.com/store/apps/details?id=net.bahja.kamelFeEtarekh
الجمعة، 3 أبريل 2015
علامات النبوة The miracles of the Prophet
الأربعاء، 1 أبريل 2015
الخليفة الراشد الظاهر بامر الله ... رحمه الله
قد ذكرنا سنة خمس وثمانين وخمسمائة الخطبة للأمير أبي نصر محمد ابن الخليفة الناصر لدين الله بولاية العهد في العراق وغيره من البلاد، ثم بعد ذلك خلعه الخليفة من ولاية العهد، وأرسل إلى البلاد في قطع الخطبة له، وإنما فعل ذلك ; لأنه كان يميل إلى ولده الصغير علي، فاتفق أن الولد الصغير توفي سنة اثنتي عشرة وستمائة، ولم يكن للخليفة ولد غير ولي العهد، فاضطر إلى إعادته، إلا أنه تحت الاحتياط والحجر لا يتصرف في شيء.
فلما توفي أبوه، ولي الخلافة وأحضر الناس لأخذ البيعة، وتلقب بالظاهر بأمر الله، وعنى أن أباه وجميع أصحابه أرادوا صرف الأمر عنه، فظهر وولي الخلافة بأمر الله لا بسعي من أحد.
ولما ولي الخلافة، أظهر من العدل والإحسان ما أعاد به سنة العمرين، فلو قيل إنه لم يل الخلافة بعد عمر بن عبد العزيز مثله لكان القائل صادقا، فإنه أعاد من الأموال المغصوبة في أيام أبيه وقبله شيئا كثيرا، وأطلق المكوس في البلاد جميعها، وأمر بإعادة الخراج القديم في جميع العراق، وأن يسقط جميع ما جدده أبوه، وكان كثيرا لا يحصى
، فمن ذلك أن قرية بعقوبا كان يحصل منها قديما نحو عشرة آلاف دينار، فلما تولى الناصر لدين الله، كان يؤخذ منها كل سنة ثمانون ألف دينار، فحضر أهلها واستغاثوا، وذكروا أن أملاكهم أخذت حتى صار يحصل منها هذا المبلغ، فأمر أن يؤخذ الخراج القديم وهو عشرة آلاف دينار، فقيل له: إن هذا المبلغ يصل إلى المخزن، فمن أين يكون العوض؟ فأقام لهم العوض من جهات أخرى، فإذا كان المطلق من جهة واحدة سبعين ألف دينار، فما الظن بباقي البلاد؟ ومن أفعاله الجميلة أنه أمر بأخذ الخراج الأول من باقي البلاد جميعها، فحضر كثير من أهل العراق، وذكروا أن الأملاك التي كان يؤخذ منها الخراج قديما قد يبس أكثر أشجارها وخربت، ومتى طولبوا بالخراج الأول لا يفي دخل الباقي بالخراج، فأمر أن لا يؤخذ الخراج إلا من كل شجرة سليمة، وأما الذاهب فلا يؤخذ منه .
ومن ذلك أيضا أن المخزن كان له صنجة الذهب تزيد عن صنجة البلد نصف قيراط، يقبضون بها المال، ويعطون بالصنجة التي للبلد يتعامل بها الناس، فسمع بذلك فخرج خطه إلى الوزير، وأوله {ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم} [المطففين: 1] . قد بلغنا أن الأمر كذا وكذا، فتعاد صنجة المخزن إلى الصنجة التي يتعامل بها المسلمون، واليهود والنصارى.
فكتب بعض النواب إليه يقول: إن هذا مبلغ كثير، وقد حسبناه فكان في السنة الماضية خمسة وثلاثين ألف دينار، فأعاد الجواب ينكر على القائل، ويقول: لو أنه ثلاث مائة ألف وخمسون ألف دينار يطلق.
وكذلك أيضا فعل في إطلاق زيادة الصنجة التي للديوان، وهي في كل دينار حبة، وتقدم إلى القاضي أن كل من عرض عليه كتابا صحيحا بملك يعيده إليه من غير إذن، وأقام رجلا صالحا في ولاية الحشري وبيت المال، وكان الرجل حنبليا، فقال: إنني من مذهبي أن أورث ذوي الأرحام، فإن أذن أمير المؤمنين أن أفعل ذلك، وليت وإلا فلا. فقال له: أعط كل ذي حق حقه، واتق الله ولا تتق سواه.
ومنها أن العادة كانت ببغداد أن الحارس بكل درب يبكر، ويكتب مطالعة إلى الخليفة بما تجدد في دربه من اجتماع بعض الأصدقاء ببعض على نزهة، أو سماع، أو غير ذلك، ويكتب ما سوى ذلك من صغير وكبير، فكان الناس من هذا في حجر عظيم، فلما ولي هذا الخليفة - جزاه الله خيرا - أتته المطالعات على العادة، فأمر بقطعها، وقال: أي غرض لنا في معرفة أحوال الناس في بيوتهم؟ فلا يكتب أحد إلينا إلا ما يتعلق بمصالح دولتنا، فقيل له: إن العامة تفسد بذلك، ويعظم شرها، فقال: نحن ندعو الله أن يصلحهم.
ومنها أنه لما ولي الخلافة، وصل صاحب الديوان من واسط، وكان قد سار إليها أيام الناصر لتحصيل الأموال، فأصعد، ومعه من المال ما يزيد على مائة ألف دينار، وكتب مطالعة تتضمن ذكر ما معه، ويستخرج الأمر في حمله، فأعاد الجواب بأن يعاد إلى أربابه، فلا حاجة لنا إليه، فأعيد عليهم.
ومنها أنه أخرج كل من كان في السجون، وأمر بإعادة ما أخذ منهم، وأرسل إلى القاضي عشرة آلاف دينار ليعطيها عن كل من هو محبوس في حبس الشرع وليس له مال.
ومن حسن نيته للناس أن الأسعار في الموصل وديار الجزيرة كانت غالية، فرخصت الأسعار، وأطلق حمل الأطعمة إليها، وأن يبيع كل من أراد البيع للغلة، فحمل منها الكثير الذي لا يحصى، فقيل له: إن السعر قد غلا شيئا، والمصلحة المنع منه، فقال: أولئك مسلمون، وهؤلاء مسلمون، وكما يجب علينا النظر في أمر هؤلاء، كذلك يجب علينا النظر لأولئك.
وأمر أن يباع من الأهراء التي له طعام أرخص مما يبيع غيره، ففعلوا ذلك، فرخصت الأسعار عندهم أيضا أكثر مما كانت أولا، وكان السعر في الموصل لما ولي، كل مكوك بدينار وثلاثة قراريط، فصار كل أربعة مكاكيك بدينار في أيام قليلة، وكذلك باقي الأشياء من التمر والدبس، والأرز والسمسم وغيرها، فالله - تعالى - يؤيده وينصره ويبقيه، فإنه غريب في هذا الزمان الفاسد.
ولقد سمعت عنه كلمة أعجبتني جدا، وهي أنه قيل له في الذي يخرجه ويطلقه من الأموال التي لا تسمح نفس ببعضها، فقال لهم: أنا فتحت الدكان بعد العصر، فاتركوني أفعل الخير، فكم أعيش؟ وتصدق ليلة عيد الفطر من هذه السنة، وفرق في العلماء وأهل الدين مائة ألف دينار.
الأحد، 29 مارس 2015
النهي عن تمني الحروب ولقاء العدو.
باب كراهة تمني لقاء العدو والأمر بالصبر عند اللقاء:
«4639» حدثنا الحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد قالا: حدثنا أبو عامر العقدي عن المغيرة- وهو ابن عبد الرحمن الحزامي- عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموهم فاصبروا)).
«4640» وحدثني محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني موسى بن عقبة عن أبي النضر عن كتاب رجل من أسلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له عبد الله بن أبي أوفى فكتب إلى عمر بن عبيد الله حين سار إلى الحرورية يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بعض أيامه التي لقي فيها العدو ينتظر حتى إذا مالت الشمس قام فيهم فقال: ((يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف)). ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ((اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم)).
السبت، 28 مارس 2015
خطر الكذب ...
باب قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} وما ينهى عن الكذب:
«6094» حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب، حتى يكتب عند الله كذابا)).
[تحفة 9301].
«6095» حدثنا ابن سلام حدثنا إسماعيل بن جعفر عن أبي سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)).
[أطرافه 33، 2682، 2749، تحفة 14341].
«6096» حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جرير حدثنا أبو رجاء عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((رأيت رجلين أتياني قالا الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يكذب بالكذبة تحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به إلى يوم القيامة)).
[أطرافه 845، 1143، 1386، 2085، 2791، 3236، 3354، 4674، 7047، تحفة 4630- 31/ 8].
الأربعاء، 25 مارس 2015
الاثنين، 23 مارس 2015
((من لا يرحم الناس لا يرحمه الله عز وجل)).
باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك:
«6167» حدثنا هداب بن خالد وشيبان بن فروخ كلاهما عن سليمان- واللفظ لشيبان- حدثنا سليمان بن المغيرة حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم)). ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين يقال له أبو سيف فانطلق يأتيه واتبعته فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره قد امتلأ البيت دخانا فأسرعت المشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا أبا سيف أمسك جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمسك فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي فضمه إليه وقال ما شاء الله أن يقول. فقال أنس لقد رأيته وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضى ربنا والله يا إبراهيم إنا بك لمحزونون)).
«6168» حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير- واللفظ لزهير- قالا: حدثنا إسماعيل- وهو ابن علية- عن أيوب عن عمرو بن سعيد عن أنس بن مالك قال ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال- كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت وإنه ليدخن وكان ظئره قينا فيأخذه فيقبله ثم يرجع. قال عمرو فلما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة)).
«6169» حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا: حدثنا أبو أسامة وابن نمير عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا أتقبلون صبيانكم فقالوا نعم. فقالوا لكنا والله ما نقبل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وأملك إن كان الله نزع منكم الرحمة)). وقال ابن نمير: ((من قلبك الرحمة)).
«6170» وحدثني عمرو الناقد وابن أبي عمر جميعا عن سفيان قال عمرو حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن الأقرع بن حابس أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن فقال إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه من لا يرحم لا يرحم)).
«6172» حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم كلاهما عن جرير (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم قالا: أخبرنا عيسى بن يونس (ح) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو معاوية (ح) وحدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا حفص- يعني ابن غياث- كلهم عن الأعمش عن زيد بن وهب وأبي ظبيان عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لا يرحم الناس لا يرحمه الله عز وجل)).
الأحد، 22 مارس 2015
التحذير من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
باب في التحذير من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«2» وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر عن شعبة (ح) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن منصور عن ربعي بن حراش أنه سمع عليا رضي الله عنه يخطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار)).
«3» وحدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل- يعني ابن علية- عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك أنه قال: إنه ليمنعني أن أحدثكم حديثا كثيرا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار)).
«4» وحدثنا محمد بن عبيد الغبري حدثنا أبو عوانة عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)).
«5» وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا سعيد بن عبيد حدثنا علي بن ربيعة قال: أتيت المسجد والمغيرة أمير الكوفة قال: فقال المغيرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن كذبا علي ليس ككذب على أحد فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)).
«6» وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا علي بن مسهر أخبرنا محمد بن قيس الأسدي عن علي بن ربيعة الأسدي عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله ولم يذكر: ((إن كذبا علي ليس ككذب على أحد)).
الخميس، 19 مارس 2015
من أكبر الكبائر لعن الرجل والديه .
باب لا يسب الرجل والديه:
«5973» حدثنا أحمد بن يونس حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن حميد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه)). قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال: ((يسب الرجل أبا الرجل، فيسب أباه، ويسب أمه)). [تحفة 8618].
فضل اﻷم على اﻷب
الجهاد بإذن اﻻبوين
باب لا يجاهد إلا بإذن الأبوين:
«5972» حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان وشعبة قالا: حدثنا حبيب (ح) قال وحدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن حبيب عن أبي العباس عن عبد الله بن عمرو قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم أجاهد. قال:
((لك أبوان)). قال نعم. قال: ((ففيهما فجاهد)). [طرفه 3004، تحفة 8634- 3/ 8].
الأربعاء، 18 مارس 2015
من ابواب الجهاد في سبيل الله.
باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم:
«7659» حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا مالك عن ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله- وأحسبه قال- وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر)).
«7660» حدثني زهير بن حرب حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنا مالك عن ثور بن زيد الديلي قال: سمعت أبا الغيث يحدث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة)).
وأشار مالك بالسبابة والوسطى.
السبت، 14 مارس 2015
من هم خيار حكامكم وشرارهم ؟
الأربعاء، 11 مارس 2015
فضل سورة البقرة
باب فضل البقرة:
«5008» حدثنا محمد بن كثير أخبرنا شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن عبد الرحمن عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ بالآيتين. [أطرافه 4008، 5009، 5040، 5051، تحفة 9999].
«5009» حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)).
[أطرافه 4008، 5008، 5040، 5051، تحفة 9999- 232/ 6].
«5010» وقال عثمان بن الهيثم حدثنا عوف عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقص الحديث فقال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لن يزال معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صدقك وهو كذوب ذاك شيطان)).
[طرفاه 2311، 3275، تحفة 14482].