السبت، 28 نوفمبر 2015
الجمعة، 27 نوفمبر 2015
الحب في الله
روى مسلم في صحيحه في باب في فضل الحب في الله:
«6713» حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ عليه عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن أبي الحباب سعيد بن يسار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)).
«6714» حدثني عبد الأعلى بن حماد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله له على مدرجته ملكا فلما أتى عليه قال أين تريد قال أريد أخا لي في هذه القرية. قال هل لك عليه من نعمة تربها قال لا غير أني أحببته في الله عز وجل. قال فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)).
«6715» قال الشيخ أبو أحمد أخبرني أبو بكر محمد بن زنجويه القشيري حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا حماد بن سلمة بهذا الإسناد نحوه.
و روى البخاري في صحيحه
باب الحب في الله:
«6041» حدثنا آدم حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يحب المرء، لا يحبه إلا لله، وحتى أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر، بعد إذ أنقذه الله، وحتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما)).
[أطرافه 16، 21، 6941، تحفة 1255].
الخميس، 26 نوفمبر 2015
الأربعاء، 25 نوفمبر 2015
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015
رؤية الله سبحانه يوم القيامة
قالوا لا يا رسول الله. قال: ((هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب)). قالوا لا يا رسول الله.
قال: ((فإنكم ترونه كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه. فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ويتبع من كان يعبد القمر القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله- تبارك وتعالى- في صورة غير صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم. فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه. فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم. فيقولون أنت ربنا. فيتبعونه ويضرب الصراط بين ظهري جهنم فأكون أنا وأمتي أول من يجيز ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم. وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان هل رأيتم السعدان)). قالوا نعم يا رسول الله. قال: ((فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله تخطف الناس بأعمالهم فمنهم المؤمن بقي بعمله ومنهم المجازى حتى ينجى حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئا ممن أراد الله تعالى أن يرحمه ممن يقول لا إله إلا الله. فيعرفونهم في النار يعرفونهم بأثر السجود تأكل النار من ابن آدم إلا أثر السجود حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود. فيخرجون من النار وقد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون منه كما تنبت الحبة في حميل السيل ثم يفرغ الله تعالى من القضاء بين العباد ويبقى رجل مقبل بوجهه على النار وهو آخر أهل الجنة دخولا الجنة فيقول أي رب اصرف وجهي عن النار فإنه قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها فيدعو الله ما شاء الله أن يدعوه ثم يقول الله تبارك وتعالى هل عسيت إن فعلت ذلك بك أن تسأل غيره. فيقول لا أسألك غيره. ويعطي ربه من عهود ومواثيق ما شاء الله فيصرف الله وجهه عن النار فإذا أقبل على الجنة ورآها سكت ما شاء الله أن يسكت ثم يقول أي رب قدمني إلى باب الجنة. فيقول الله له أليس قد أعطيت عهودك ومواثيقك لا تسألني غير الذي أعطيتك ويلك يا ابن آدم ما أغدرك. فيقول أي رب ويدعو الله حتى يقول له فهل عسيت إن أعطيتك ذلك أن تسأل غيره.
فيقول لا وعزتك. فيعطي ربه ما شاء الله من عهود ومواثيق فيقدمه إلى باب الجنة فإذا قام على باب الجنة انفهقت له الجنة فرأى ما فيها من الخير والسرور فيسكت ما شاء الله أن يسكت ثم يقول أي رب أدخلني الجنة. فيقول الله تبارك وتعالى له أليس قد أعطيت عهودك ومواثيقك أن لا تسأل غير ما أعطيت ويلك يا ابن آدم ما أغدرك. فيقول أي رب لا أكون أشقى خلقك. فلا يزال يدعو الله حتى يضحك الله تبارك وتعالى منه فإذا ضحك الله منه قال ادخل الجنة. فإذا دخلها قال الله له تمنه. فيسأل ربه ويتمنى حتى إن الله ليذكره من كذا وكذا حتى إذا انقطعت به الأماني قال الله تعالى ذلك لك ومثله معه)). قال عطاء بن يزيد وأبو سعيد الخدري مع أبي هريرة لا يرد عليه من حديثه شيئا. حتى إذا حدث أبو هريرة أن الله قال لذلك الرجل ومثله معه. قال أبو سعيد وعشرة أمثاله معه يا أبا هريرة. قال أبو هريرة ما حفظت إلا قوله ذلك لك ومثله معه. قال أبو سعيد أشهد أني حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله ذلك لك وعشرة أمثاله. قال أبو هريرة وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا الجنة.
فيقول له فإن لك ما تمنيت ومثله معه)).
قال فما تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد. قالوا يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم. فيقول أنا ربكم. فيقولون نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئا- مرتين أو ثلاثا- حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب. فيقول هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها فيقولون نعم. فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه. ثم يرفعون رءوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة فقال أنا ربكم. فيقولون أنت ربنا. ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون اللهم سلم سلم)). قيل يا رسول الله وما الجسر قال: ((دحض مزلة. فيه خطاطيف وكلاليب وحسك تكون بنجد فيها شويكة يقال لها السعدان فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في نار جهنم. حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار يقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون. فيقال لهم أخرجوا من عرفتم. فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه ثم يقولون ربنا ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به. فيقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه. فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا. ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه. فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدا. ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه. فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها خيرا)). وكان أبو سعيد الخدري يقول إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرءوا إن شئتم: {إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما} ((فيقول الله عز وجل شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ألا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض)). فقالوا يا رسول الله كأنك كنت ترعى بالبادية قال: ((فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم يعرفهم أهل الجنة هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه ثم يقول ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم.
فيقولون ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين. فيقول لكم عندي أفضل من هذا فيقولون يا ربنا أي شيء أفضل من هذا. فيقول رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبدا)).
وزاد بعد قوله بغير عمل عملوه ولا قدم قدموه: ((فيقال لهم لكم ما رأيتم ومثله معه)). قال أبو سعيد بلغني أن الجسر أدق من الشعرة وأحد من السيف. وليس في حديث الليث: ((فيقولون ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين)) وما بعده فأقر به عيسى بن حماد.
حب الانصار و علي رضي الله عنه من الايمان
عظيم شهادة " ان لا اله الا الله "
قال: ((أن لا يعذبهم)).
الاثنين، 23 نوفمبر 2015
لا طاعة في معصية الله
4871» حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار- واللفظ لابن المثنى- قالا: حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن زبيد عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا وأمر عليهم رجلا فأوقد نارا وقال ادخلوها. فأراد ناس أن يدخلوها وقال الآخرون إنا قد فررنا منها. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: ((لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة)). وقال للآخرين قولا حسنا وقال: ((لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف)).
الرسول يعلمنا آداب الجهاد
الأحد، 22 نوفمبر 2015
السبت، 21 نوفمبر 2015
فضل الزراعة ... الصدقة الجارية بعد الموت
باب فضل الغرس والزرع:
«4050» حدثنا ابن نمير حدثنا أبي حدثنا عبد الملك عن عطاء عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة وما سرق منه له صدقة وما أكل السبع منه فهو له صدقة وما أكلت الطير فهو له صدقة ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة)).
«4051» حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث (ح) وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم مبشر الأنصارية في نخل لها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((من غرس هذا النخل أمسلم أم كافر)). فقالت بل مسلم. فقال: ((لا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كانت له صدقة)).
«4052» وحدثني محمد بن حاتم وابن أبي خلف قالا: حدثنا روح حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يغرس رجل مسلم غرسا ولا زرعا فيأكل منه سبع أو طائر أو شيء إلا كان له فيه أجر)). وقال ابن أبي خلف طائر شيء.
«4053» حدثنا أحمد بن سعيد بن إبراهيم حدثنا روح بن عبادة حدثنا زكرياء بن إسحاق أخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابر بن عبد الله يقول دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم معبد حائطا فقال: ((يا أم معبد من غرس هذا النخل أمسلم أم كافر)). فقالت بل مسلم. قال: ((فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة)).
«4054» وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص بن غياث (ح) وحدثنا أبو كريب وإسحاق بن إبراهيم جميعا عن أبي معاوية (ح) وحدثنا عمرو الناقد حدثنا عمار بن محمد (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن فضيل كل هؤلاء عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر. زاد عمرو في روايته عن عمار وأبو كريب في روايته عن أبي معاوية فقالا عن أم مبشر وفى رواية ابن فضيل عن امرأة زيد بن حارثة وفي رواية إسحاق عن أبي معاوية قال ربما قال عن أم مبشر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وربما لم يقل وكلهم قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث عطاء وأبي الزبير وعمرو بن دينار.
«4055» حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد ومحمد بن عبيد الغبري- واللفظ ليحيى- قال يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة)).
«4056» وحدثنا عبد بن حميد حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا أبان بن يزيد حدثنا قتادة حدثنا أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم دخل نخلا لأم مبشر- امرأة من الأنصار- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من غرس هذا النخل أمسلم أم كافر)). قالوا مسلم. بنحو حديثهم.