عن
أنسِ بن مالكٍ رضيَّ اللهُ عنه : أنَّ أهل المدينةِ فزعوا [ سمعوا صوتاً مفزعاً ]
مرَّةً فركبَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم فرساً [ وليس عليه سرج وهذا من
فروسية الرسول صلى اللهُ عليهِ وسلَّم ] لأبي طلحةَ كان يَقطفُ – أو كان فيهِ
قطافٌ [ بطيء المشي ] – [ وكان صلى اللهُ عليهِ وسلَّم أول من أنطلق فسبق الصحابة
لمعرفة الصوت وذلك أنه كان أشجع الناس ] فلما رجَعَ قال (( وجَدْنا فرَسَكم هذا
بحراً [ سريعاً ] )) ، فكان بعدَ ذلك لا يُجارَى [ أصبح الفرس لا يُسبَق بعد أن
كان بطيئاً وتلك من معجزات الرسول صلى اللهُ عليهِ وسلَّم ] . [1]
الأحد، 6 أبريل 2014
قصة جمل جابر رضيَّ اللهُ عنه
السبت، 5 أبريل 2014
حقوق العبيد في الإسلام
عن
سعيدِ ابنُ مَجانَةَ صاِحبُ عليِّ بنِ الحسينِ رضيَّ اللهُ عنهما قال : قال لي أبو
هريرةَ رضيَّ اللهُ عنه قال النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم (( أيُّما رجُلٍ
أعتَقَ امرأً مُسلماً استَنْقذَ اللهُ بكل عُضو منه عضواً منهُ من النار )). قال
سعيدُ بنُ مَرجانةَ : فانطلَقْتُ بهِ [ الحديث ] إلى عليِّ بنِ الحسين ، فعمدَ
عليُّ بنُ الحسينِ رضيَّ اللهُ عنهما إلى عبدٍ له قد أعطاهُ بهِ عبدُ اللهِ بنُ
جعفرٍ عشرةَ آلافِ دِرهمٍ [ عرض عليه ليشتريه ] – أو ألفَ دِينارٍ – فأعتقَهُ .[1]
عن
المَعْرورَ بنَ سُوَيدٍ رحمه الله قال : رأيتُ أبا ذَرٍّ الغِفاريِّ رضيَّ اللهُ
عنه وعليهِ حُلَّةٌ وعلى غُلامهِ حُلةٌ ، فسألناهُ عن ذلكَ فقال : إِني سابَبْتُ
رجُلاً فشكاني إلى النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال لي النبيُّ صلى اللهُ
عليهِ وسلَّم (( أعَيَّرتَهُ بأُمِّهِ )) ؟ ثمَّ قال (( إنَّ إخوانَكم خوَلُكم [
خدمكم ] جَعَلهمُ اللهُ تحتَ أيدِيكم ، فمن كان أخوهُ تحتَ يدِهِ فلْيُطعِمْهُ مما
يأكلُ ولْيُلْبِسْهُ مما يَلْبِسُ ، ولا تُكلِّفوهم ما يَغلِبُهم ، فإن كلَّفتموهم
ما يَغلِبُهم فأعينوهم )).[2]
عن
أبي هُريرةَ رضيَّ اللهُ عنهُ عن النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم (( إِذا أتى
أحدَكم خادمُه بطعامهِ فإِن لم يُجْلِسهُ معهُ فلْيُناوِلْهُ لُقمةً أو لُقمتَينِ
، أو أُكْلةً أو أُكلتَينِ ، فإنهُ وَلِيَ عِلاجَه )). [3]
عن
أبي موسى رضيَّ اللهُ عنهُ قال : قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم (( مَن
كانت لهُ جاريةٌ فعلَّمها فأحسنَ إليها ، ثمَّ أعتقَها وتَزوَّجَها كان لهُ
أجْرانِ )).[4]
[1] صحيح البخاري - كتاب العتق \ باب في العتق وفضله - حديث : 2401
[2] صحيح البخاري - كتاب العتق \ باب قول النبي صلى الله عليه وسلم : "
العبيد إخوانكم - حديث : 2427
[3] صحيح البخاري - كتاب العتق \ باب إذا أتاه خادمه بطعامه - حديث : 2438
[4] صحيح البخاري - كتاب العتق \ باب فضل من أدب جاريته وعلمها - حديث : 2426
نصرة الظالم
عن
أنسٍ رضيَّ اللهُ عنه قال : قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم (( انصُرْ
أخاكَ ظالماً أو مظلوماً ))، قالوا : يا رسولَ اللهِ ، هذا ننصُرهُ مَظلوماً ،
فكيفَ ننصُرهُ ظالماً ؟ قال (( تأخُذُ فوقَ يدَيهِ [ تمنعه من الظلم ] )).[1]
غزوة بني النضير
خرج
رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم إليهم في ديةِ رجُلَين فأرادوا الغدر به صلى
اللهُ عليهِ و سلّم فحاربهم صلى اللهُ عليهِ و سلّم و أجلاهم عن المدينة فأنزل
تعالى سورة الحشر ) هو الذي أخرجَ الذينَ كفروا مِن أهلِ الكِتابِ
من ديارِهم لأوَّلِ الحشر (.
عن
سعيد بن جُبَير قال : قلت لابن عباس رضيَّ اللهُ عنه : سورة الحشر ، قال : قل سورة
النَّضير .[1]
عن
ابن عمرَ رضيَّ اللهُ عنهما قال : حرَّقَ رسولُ صلى اللهُ عليهِ و سلّم نخلَ بني
النَّضير و قطعَ ، و هي البُوَيرةُ [ مكان بساتين بني النضير بين المدينة و تيماء
] ، فنزلت [ 59 : الحشر ] : ) ما قَطعتم من لِينةٍ أو ترَكتموها قائمةً
على أصولها فبإذن الله ( .[2]
عن
أنسٍ بن مالك رضيَّ اللهُ عنه قال : كان الرجلُ يجعلُ للنبيِّ صلى اللهُ عليهِ و
سلّم النَخلات ، حتى افتتحَ قُرَيظةَ و النَّضيرَ ، فكان بعد ذلك يَرُدُّ عليهم.[3]
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)