خرج
رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم إليهم في ديةِ رجُلَين فأرادوا الغدر به صلى
اللهُ عليهِ و سلّم فحاربهم صلى اللهُ عليهِ و سلّم و أجلاهم عن المدينة فأنزل
تعالى سورة الحشر ) هو الذي أخرجَ الذينَ كفروا مِن أهلِ الكِتابِ
من ديارِهم لأوَّلِ الحشر (.
عن
سعيد بن جُبَير قال : قلت لابن عباس رضيَّ اللهُ عنه : سورة الحشر ، قال : قل سورة
النَّضير .[1]
عن
ابن عمرَ رضيَّ اللهُ عنهما قال : حرَّقَ رسولُ صلى اللهُ عليهِ و سلّم نخلَ بني
النَّضير و قطعَ ، و هي البُوَيرةُ [ مكان بساتين بني النضير بين المدينة و تيماء
] ، فنزلت [ 59 : الحشر ] : ) ما قَطعتم من لِينةٍ أو ترَكتموها قائمةً
على أصولها فبإذن الله ( .[2]
عن
أنسٍ بن مالك رضيَّ اللهُ عنه قال : كان الرجلُ يجعلُ للنبيِّ صلى اللهُ عليهِ و
سلّم النَخلات ، حتى افتتحَ قُرَيظةَ و النَّضيرَ ، فكان بعد ذلك يَرُدُّ عليهم.[3]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق