عن
أبي هريرة رضيَّ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم كان يؤتى
بالرجل المتَوَفى عليه الدَّين ، فيسألُ (( هل تركَ لِدَينِهِ فضلاً )) ؟ [ هل ترك
ما يوفي دينه ] فإِن حُدِّثَ إنه تركَ وَفاءً صلى [ صلى عليه صلاة الجنازة ] ،
وإلاّ قال للمسلمين (( صلوا على صاحبِكم )).[ وذلك لِعُظم الدَين ] فلما فَتَحَ
اللهُ عليه الفتوحَ قال (( أنا أولى بالمؤمنينَ من أنفُسِهم ، فمن تُوُفيَ من
المؤمنين فتركَ دَيناً فعليَّ قَضاؤه ، ومن تَرَكَ مالاً فلِوَرَثَتِهِ )).[1]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق