عن
البراءِ رضيَّ اللهُ عنه قال : لما اعتمرَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم في ذي
القَعدةِ فأبى أهلُ مكةَ أن يَدَعوه يدخُلُ مكةَ حتى قاضاهم على أن يُقيمَ بها
ثلاثة أيام فلما كتبوا الكتابَ كتبوا : هذا ما قاضى عليهِ محمدٌ رسولُ الله ،
قالوا : لا نقرُّ لك بهذا ، لو نعلمُ أنكَ رسولُ الله ما مَنَعناك شيئاً ، ولكنْ
أنتَ محمدُ بن عبدِ الله . فقال (( أنا رسولُ الله ، وأنا محمدُ بن عبدِ الله )).
ثمَّ قال لعليّ (( امحُ رسولَ الله )). فقال عليّ : لا واللهِ لا أمحوك أبداً . [1]
[
فقال (( فأرنيه – أرني مكان الكلمة - ))، فأراه إياه فمحا النبي صلى اللهُ عليهِ و
سلّم بيده .]
وعن
البراءِ رضيَّ اللهُ عنه : فكتبَ : هذا ما قاضى محمدُ بن عبد الله ، لا يُدخِلُ
مكةَ السلاحَ إلاّ السيفَ في القِراب ، وأن لا يَخرُجَ من أهلها بأحدٍ إن أراد أن
يَتبعَه ، وأن لا يمنعَ من أصحابه أحداً إن أراد أن يقيمَ بها .[2]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق