عن
حُذَيفَةَ رضيَّ اللهُ عنه قال : جاء العاقبُ والسيدُ صاحبا نجرانَ إلى رسولِ الله
صلى اللهُ عليهِ و سلّم يُريدانِ أن يُلاعناه . قال : فقال أحدهما لصاحبِهِ : لا
تَفعلْ ، فو اللهِ لئن كان نبياً فلاعننا لا نفلحُ نحن ولا عقبُنا من بَعدِنا .
قالا : إنّا نعطيكَ ما سألتَنا ، وابعَثْ معنا رجُلاً أميناً ، ولا تبعَثْ معنا
إلا أميناً . فقال (( لأبعثنَّ معكم رجلاً أميناً حقَّ أمين )). فاستشرفَ له
أصحابُ رسول اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم ، فقال (( قم يا أبا عُبيدةَ بن الجرّاح
)). فلما قام ، قال رسول اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم (( هذا أمينُ هذِهِ الأمَّة
)).[1]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق