عن أنسِ بن مالكٍ رضيَّ اللهُ
عنه قال : دَخلْنا مع رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم على أبي سَيفٍ القَينِ [
الحداد ] – وكانَ ظئراً لإبراهيمَ عليه السلامُ [ زوج مُرضعته ] – أخذَ رسولُ
اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم إبراهيمَ فقبَّلهُ وشَمَّهُ . ثمَّ دَخلْنا عليهِ
بعدَ ذلك – وإبراهيمُ يَجودُ بنفسِه [ يُقارب على الموت ] – فجعَلَتْ عَينا رسولِ
اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم تَذْرِفانِ . فقال له عبدُ الرحمن بنُ عَوفِ رضيَّ
اللهُ عنه : وأنتَ يا رسولَ اللهِ ؟ فقال (( يا ابنَ عَوفٍ إنها رحمةٌ )). ثمَّ
أتبعَها بأُخرى فقال صلى اللهُ عليهِ و سلّم (( إن العينَ تَدمعُ ، والقلبَ يحزَنُ
، ولا نقولُ إلاّ ما يَرضي رَبُّنا ، وإنَّا بفِراقِكَ يا إبراهيمُ لَمحزُونون )).[1]
ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق