الاثنين، 15 أغسطس 2016

هل تعلم أول من سل سيفه في الاسلام ؟

عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أن أول رجل سل سيفه الزبير بن العوام، سمع نفحة نفحها الشيطان أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج الزبير يشق الناس بسيفه والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلي مكة فلقيه، فقال: مالك يا زبير. قال: أخبرت أنك أخذت، قال: فصلي عليه ودعا له ولسيفه.
وعن حفص بن خالد، حدثني شيخ قدم علينا من الموصل، قال: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره فأصابته جنابة بأرض قفر. فقال: استرني فسترته فحانت مني إليه التفاتة فرأيته مجذعاً بالسيوف، قلت: والله لقد رأيت بك أثاراً ما رأيتها بأحد قط، قال: وقد رأيت ذلك. قلت: نعم! قال: أما والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي سبيل الله .
 عن علي بن زيد، أخبرني من رأي الزبير: وإن في صدره لأمثال العيون من الطعن والرمي.

منقول بتصرف من كتاب حلية الاولياء 

السبت، 6 أغسطس 2016

همسة اخوية

💐 همسة أخوية 💐
سنينك العجاف بحاجة لرؤية رشيدة
"فذروه في سنبله''

وأحلامك البعيدة بحاجة ليقين
"عسى الله أن يأتيني بهم جميعا "

وهمومك وملامحك المنهكة المفضوحة
استرها بـ
" إِنَّمَا أَشْكُو بثي وحزني إلى الله"

ودّع الأحزان بـ
"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "

وأعد برمجة ذاتك بـ
"حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ..."

مستقبلك المقلق قاومه بـ
" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ " ..

صدرك الضائق عالجه بـ
"فمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ "

هوّن على نفسك إن تأخرت أمانيك يوما ستفرح بها وتقول....
"قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا.."

وستقول لهمّك الذي طال بقاؤك فيه
"وقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي من .."

يوماً ما سَيُقِر بفضلك من أنكره بقلبٍْ منكسر
" تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ علينا "

وقل لأحبابك الذين تخاف عليهم
"وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللهِ مِن شَيْءٍ "

لا تحزن حين لا يشعر الآخرون بقيمتك فبين...
"وكانوا فيه من الزاهدين"
و " ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي "
سنين صبرٍ وإحسانٌ لاينفكٰ ..

ياصديقي ارفق بقلبك
لا تفتأُ تذْكر أحزانك
"حتىٰ تكونَ حرضًا أَوْ تكون من الهَالكين"

سلّم أمرك لله ليحكم في أقدارك
" وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِين"َ

﴿فإنك بأعيننا﴾
﴿وحنانا من لدّنا﴾
﴿ولتصنع على عيني﴾
بالله عليك كيف تشعر وأنت تقرأها؟
أمع الله جرح لا يبرأ؟
أمع الله كسرٌ لا يجبر؟
ثق بالله وحده وتوكل عليه
واستعن به ولا تعجز.

الخميس، 21 يوليو 2016

دعاء جعفر الصادق رحمه الله عند لقاءه المنصور

عن الفضل بن الربيع، عن أبيه، قال: دعاني المنصور فقال: إن جعفر ابن محمد يلحد في سلطاني قتلني الله إن لم أقتله.
فأتيته، فقلت: أجب أمير المؤمنين.
فتطهر ولبس ثيابا.
أحسبه قال جددا فأقبلت به فاستأذنت له، فقال: أدخله، قتلني الله إن لم أقتله.
فلما نظر إليه مقبلا قام من مجلسه فتلقاه وقال: مرحبا بالنقى الساحة، البرئ من الدغل والخيانة، أخي وابن عمي.
فأقعده معه على سريره وأقبل عليه بوجهه، وسأله عن حاله، ثم قال: سلني عن حاجتك
فقال: أهل مكة والمدينة قد تأخر عطاؤهم فتأمر لهم به.
قال: أفعل.
ثم قال: يا جارية ائتني بالتحفة.
فأتته بمدهن زجاج فيه غالية فغلفه بيده وانصرف.
فاتبعته، فقلت: يا ابن رسول الله ; أتيت بك ولا أشك أنه قاتلك، فكان منه ما رأيت، وقد رأيتك تحرك شفتيك بشئ عند الدخول فما هو ؟ قال: قلت: 
اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بركنك الذي لا يرام، واحفظني بقدرتك علي، ولا تهلكني. وانت رجائي. رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها قل لها عندك صبري  فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني. ويامن رآني على المعاصي فلم يفضحني، وياذا النعم التي لا تحصى أبدا، وياذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا، أعني على ديني بدنيا، وعلى آخرتي بتقوى، واحفظني فيما غبت عنه ولا تكلني إلى نفسي فيما خطرت. يا من لا تضره الذنوب، ولا تنقصه المغفرة، اغفر لي ما لا يضرك، وأعطني ما لا ينقصك، يا وهاب أسألك فرجا قريبا. وصبرا جميلا، والعافية من جميع البلايا، وشكر العافية.

من كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي


الثلاثاء، 19 يوليو 2016

الرسول صلى الله عليه و سلم يوصي بالنساء خيرا

 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الدنيا متاعٌ، وخير متاعها المرأة الصالحة رواه مسلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خلقاً رضي منها آخر أو قال: غيره رواه مسلم.
وقوله: يفرك هو بفتح الياء وإسكان الفاء وفتح الراء. معناه: يبغض، يقال: فركت المرأة زوجها، وفركها زوجها، بكسر الراء، يفركها بفتحها، أي: أبغضها، والله أعلم.
 
وعن عمرو بن الأحوص الجشمس رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله تعالى، وأثنى عليه وذكر ووعظ، ثم قال: ألا واستوصوا بالنساء خيراً، فإنما هن عوانٍ عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينةٍ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضرباً غير مبرحٍ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً؛ ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حقاً؛ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيحٌ.
قوله صلى الله عليه وسلم عوان أي: أسيراتٌ جمع عانيةٍ، بالعين المهملة، وهي الأسيرة، والعاني: الأسير. شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة في دخولها تحت حكم الزوج بالأسير والضرب المبرح: هو الشاق الشديد، وقوله صلى الله عليه وسلم: فلا تبغوا عليهن سبيلاً أي: لا تطلبوا طريقاً تحتجون به عليهن وتؤذونهن به، والله أعلم.
 
وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت حديثٌ حسنٌ رواه أبو داود وقال: معنى لا تقبح أي: لا تقل قبحك الله.
 
من كتاب رياض الصالحين للامام النووي

الخميس، 23 يونيو 2016

آية عظيمة في تصبير المسلم و تسليته


الثلاثاء، 21 يونيو 2016

عمل قليل و أجر عظيم ...

سقاية الماء

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ سُمَىٍّ مَوْلَى أَبِى بَكْرٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « بَيْنَا رَجُلٌ بِطَرِيقٍ ، اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِى كَانَ بَلَغَ مِنِّى ، فَنَزَلَ الْبِئْرَ ، فَمَلأَ خُفَّهُ مَاءً ، فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ لَنَا فِى الْبَهَائِمِ لأَجْرًا فَقَالَ « فِى كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ »