زبيدة : الست المحجبة أمة العزيز، وتكنى أم جعفر بنت جعفر بن المنصور أبي جعفر، العباسية، والدة الامين محمد بن الرشيد.
قيل: لم تلد عباسية خليفة سواها.
وكانت عظيمة الجاه والمال، لها آثار حميدة في طريق الحج، وجدها المنصور هو لقبها زبيدة .
ومن حشمتها أنها لما حجت نابها بضعة وخمسون ألف ألف
درهم .
وكان في قصرها من الجواري نحو من مئة جارية كلهن يحفظن القرآن.
وكان المأمون يبالغ في إجلالها.
وقالت له مرة: لئن فقدت ابنا خليفة، لقد عوضت ابنا خليفة لم ألده، وما خسر من اعتاض مثلك.
توفيت سنة ست عشرة ومئتين.
قيل: لم تلد عباسية خليفة سواها.
وكانت عظيمة الجاه والمال، لها آثار حميدة في طريق الحج، وجدها المنصور هو لقبها زبيدة .
ومن حشمتها أنها لما حجت نابها بضعة وخمسون ألف ألف
درهم .
وكان في قصرها من الجواري نحو من مئة جارية كلهن يحفظن القرآن.
وكان المأمون يبالغ في إجلالها.
وقالت له مرة: لئن فقدت ابنا خليفة، لقد عوضت ابنا خليفة لم ألده، وما خسر من اعتاض مثلك.
توفيت سنة ست عشرة ومئتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق