الاثنين، 9 نوفمبر 2015

عامر بن عبدالله بن الجراح رضي الله عنه



 ابن هلال بن اهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي ابو عبيدة بن الجراح الفهري امين هذه الأمة وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الخمسة الذين اسلموا في يوم واحد وهم عثمان بن مظعون وعبيدة بن الحارث وعبدالرحمن بن عوف وابو سلمة بن عبد الاسد وابو عبيدة بن الجراح اسلموا على يدي الصديق ولما هاجروا آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بينه وبين سعد بن معاذ وقيل بين محمد بن مسلمة وقد شهدا بدرا وما بعدها وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان لكل امة امينا وامين هذه الامة ابو عبيدة بن الجراح ثبت ذلك في الصحيحين وثبت في الصحيحين ايضا ان الصديق قال يوم السقيفة وقد رضيت لكم احد هذين الرجلين فبايعوه يعنى عمر بن الخطاب وابا عبيدة وبعثه الصديق اميرا على ربع الجيش الى الشام ثم لما انتدب خالدا من العراق كان اميرا على ابي عبيدة وغيره لعلمه بالحروب فلما انتهت الخلافة الى عمر عزل خالدا وولى ابا عبيدة ابن الجراح وامره ان يستشير خالدا فجمع للامة بين امانة ابي عبيدة وشجاعة خالد قال ابن عساكر وهو اول من سمى امير الامراء بالشام قالوا وكان ابو عبيدة طوالا نحيفا اجنى معروق الوجه خفيف اللحية اهتم وذلك لانه لما انتزع الحلقتين من وجنتى رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم احد خاف ان يؤلم رسول الله صلى الله عليه و سلم فتحامل على ثنيتيه فسقطتا فما راى احسن هتما منه والصحيح أن عمواس كانت في هذه السنة سنة ثماني عشرة بقرية توفي بالطاعون عام عمواس كما تقدم سياقه في سنة ست عشرة عن سيف بن عمر فحل وقيل بالجابية وقد اشتهر في هذه الاعصار قبر بالقرب من عقبة ينسب اليه والله اعلم وعمره يوم مات ثمان وخمسون سنة.

ليست هناك تعليقات: