قام عمر في الناس خطيبا فقال ان الله انما ضرب لكم الامثال وصرف لكم القول لتحيى القلوب فان القلوب
ميتة في صدورها حتى يحيها الله من علم شيئا فلينفع به فان للعدل امارات وتباشير
فاما الامارات فالحياء والسخاء والهين واللين واما التباشير فالرحمة وقد جعل الله
لكل امر بابا ويسر لكل باب مفتاحا فباب العدل الاعتبار ومفتاحه الزهد والاعتبار
ذكر الموت والاستعداد بتقديم الاموال والزهد اخذ الحق من كل احد قبله حق والاكتفاء
بما يكفيه من الكفاف فان لم يكفه الكفاف لم يغنه شىء اني بينكم وبين الله وليس
بيني وبينه احد وان الله قد الزمنى دفع الدعاء عنه فانهوا شكاتكم الينا فمن لم
يستطع فالى من يبلغانها ناخذ له الحق.
منقول بتصرف من البداية والنهاية.
منقول بتصرف من البداية والنهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق