إلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
(وقال الأصمعي: صنع الرشيد يوما طعاما كثيرا، وزخرف مجالسه، وأحضر أبا العتاهية، فقال له: صف لنا ما نحن فيه من نعيم هذه الدنيا) ، فقال:
فهناك تعلم موقنا ما كنت إلا في غرور
صفحة رقم ٢٧٥٩ من الكامل في التاريخ
دخل ابن السماك على الرشيد، فبينما هو عنده إذ طلب ماء، فلما أراد شربه قال له ابن السماك: مهلا يا أمير المؤمنين، بقرابتك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لو منعت هذه
الشربة، بكم كنت تشتريها؟ قال: بنصف ملكي. قال: اشرب.
فلما شرب قال: أسألك بقرابتك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لو منعت خروجها من بدنك، بماذا كنت تشتريها؟ قال: بجميع ملكي. قال: إن ملكا لا يساوي شربة ماء، (وخروج بولة - لجدير) أن لا ينافس فيه! فبكى الرشيد.
http://play.google.com/store/apps/details?id=net.bahja.kamelFeEtarekh
صفحة رقم ٢٧٥٩ من الكامل في التاريخ
قيل: حج الرشيد مرة فدخل الكعبة، فرآه بعض الحجبة وهو واقف على أصابعه يقول: يا من يملك حوائج السائلين، ويعلم ضمير الصامتين، فإن لكل مسألة منك ردا حاضرا، وجوابا عنيدا، ولكل صامت منك علم محيط، ناطق بمواعيدك الصادقة، وأياديك الفاضلة، ورحمتك الواسعة، صل على محمد، وعلى آل محمد، واغفر لنا ذنوبنا، وكفر عنا سيئاتنا يا من لا تضره الذنوب، ولا تخفى عليه الغيوب، ولا تنقصه مغفرة الخطايا، يا من كبس الأرض على الماء، وسد الهواء بالسماء، واختار لنفسه أحسن الأسماء، صل على محمد، وعلى آل محمد، وخر لي في جميع أموري، يا من خشعت له الأصوات، بأنواع اللغات، يسألونه الحاجات، إن من حاجتي إليك أن تغفر لي ذنوبي إذا توفيتني وصيرت في لحدي، وتفرق عني أهلي وولدي، اللهم لك الحمد حمدا يفضل كل حمد كفضلك على جميع الخلق، اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، صلاة تكون له رضى، وصل عليه صلاة تكون له ذخرا، واجزه عنا الجزاء الأوفى، اللهم أحينا سعداء، وتوفنا شهداء، واجعلنا سعداء مرزوقين، ولا تجعلنا أشقياء
محرومين.
باب قول الله تعالى: {ألا لعنة الله على الظالمين}: «2441» حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام قال: أخبرني قتادة عن صفوان بن محرز المازني قال بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده إذ عرض رجل، فقال كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه، ويستره فيقول أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا فيقول نعم أي رب. حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك قال سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم. فيعطى كتاب حسناته، وأما الكافر والمنافقون فيقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم، ألا لعنة الله على الظالمين)).
[أطرافه 4685، 6070، 7514، تحفة 7096].
باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم:
«7081» حدثنا محمد بن عبيد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة. قال إبراهيم وحدثني صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، فمن وجد فيها ملجأ أو معاذا فليعذ به)).
[طرفاه 3601، 7082، تحفة 14953، 13179].
«7082» حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، من تشرف لها تستشرفه، فمن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به)).
[طرفاه 3601، 7081، تحفة 15169].
باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله:
«284» حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث (ح) وحدثنا محمد بن رمح- واللفظ متقارب- أخبرنا الليث عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدي بن الخيار عن المقداد بن الأسود أنه أخبره أنه قال يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فقاتلني فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها. ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله. أفأقتله يا رسول الله بعد أن قالها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقتله)). قال فقلت يا رسول الله إنه قد قطع يدي ثم قال ذلك بعد أن قطعها أفأقتله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال)).
«285» حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد قالا: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر (ح) وحدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي (ح) وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج جميعا عن الزهري بهذا الإسناد أما الأوزاعي وابن جريج ففي حديثهما قال أسلمت لله. كما قال الليث في حديثه. وأما معمر ففي حديثه فلما أهويت لأقتله قال لا إله إلا الله.
«286» وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب قال: حدثني عطاء بن يزيد الليثي ثم الجندعي أن عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره أن المقداد بن عمرو بن الأسود الكندي- وكان حليفا لبني زهرة وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- أنه قال يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار ثم ذكر بمثل حديث الليث.
«287» حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر (ح) وحدثنا أبو كريب وإسحاق بن إبراهيم عن أبي معاوية كلاهما عن الأعمش عن أبي ظبيان عن أسامة بن زيد وهذا حديث ابن أبي شيبة قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله. فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أقال لا إله إلا الله وقتلته)). قال: قلت يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح. قال: ((أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا)). فمازال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ. قال: فقال سعد وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين. يعني أسامة قال: قال رجل ألم يقل الله: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} فقال سعد قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة.
«288» حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا هشيم أخبرنا حصين حدثنا أبو ظبيان قال: سمعت أسامة بن زيد بن حارثة يحدث قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا إله إلا الله. فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته. قال فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: ((يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله)). قال: قلت يا رسول الله إنما كان متعوذا. قال فقال: ((أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله)). قال فمازال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.
«289» حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا معتمر قال: سمعت أبي يحدث أن خالدا الأثبج ابن أخي صفوان بن محرز حدث عن صفوان بن محرز أنه حدث أن جندب بن عبد الله البجلي بعث إلى عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير فقال اجمع لي نفرا من إخوانك حتى أحدثهم. فبعث رسولا إليهم فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس أصفر فقال تحدثوا بما كنتم تحدثون به. حتى دار الحديث فلما دار الحديث إليه حسر البرنس عن رأسه فقال إني أتيتكم ولا أريد أن أخبركم عن نبيكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين وإنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله وإن رجلا من المسلمين قصد غفلته قال وكنا نحدث أنه أسامة بن زيد فلما رفع عليه السيف قال لا إله إلا الله. فقتله فجاء البشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع فدعاه فسأله فقال: ((لم قتلته)). قال يا رسول الله أوجع في المسلمين وقتل فلانا وفلانا- وسمى له نفرا- وإني حملت عليه فلما رأى السيف قال لا إله إلا الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أقتلته)). قال نعم. قال: ((فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة)). قال يا رسول الله استغفر لي. قال: ((وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة)). قال فجعل لا يزيده على أن يقول: ((كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة)).
باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله:
«284» حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث (ح) وحدثنا محمد بن رمح- واللفظ متقارب- أخبرنا الليث عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدي بن الخيار عن المقداد بن الأسود أنه أخبره أنه قال يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فقاتلني فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها. ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت لله. أفأقتله يا رسول الله بعد أن قالها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقتله)). قال فقلت يا رسول الله إنه قد قطع يدي ثم قال ذلك بعد أن قطعها أفأقتله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقتله فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال)).
«285» حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد قالا: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر (ح) وحدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي (ح) وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج جميعا عن الزهري بهذا الإسناد أما الأوزاعي وابن جريج ففي حديثهما قال أسلمت لله. كما قال الليث في حديثه. وأما معمر ففي حديثه فلما أهويت لأقتله قال لا إله إلا الله.
«286» وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب قال: حدثني عطاء بن يزيد الليثي ثم الجندعي أن عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره أن المقداد بن عمرو بن الأسود الكندي- وكان حليفا لبني زهرة وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم- أنه قال يا رسول الله أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار ثم ذكر بمثل حديث الليث.
«287» حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر (ح) وحدثنا أبو كريب وإسحاق بن إبراهيم عن أبي معاوية كلاهما عن الأعمش عن أبي ظبيان عن أسامة بن زيد وهذا حديث ابن أبي شيبة قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله. فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أقال لا إله إلا الله وقتلته)). قال: قلت يا رسول الله إنما قالها خوفا من السلاح. قال: ((أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا)). فمازال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ. قال: فقال سعد وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين. يعني أسامة قال: قال رجل ألم يقل الله: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} فقال سعد قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة.
«288» حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا هشيم أخبرنا حصين حدثنا أبو ظبيان قال: سمعت أسامة بن زيد بن حارثة يحدث قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلا منهم فلما غشيناه قال لا إله إلا الله. فكف عنه الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته. قال فلما قدمنا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: ((يا أسامة أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله)). قال: قلت يا رسول الله إنما كان متعوذا. قال فقال: ((أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله)). قال فمازال يكررها علي حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.
«289» حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا معتمر قال: سمعت أبي يحدث أن خالدا الأثبج ابن أخي صفوان بن محرز حدث عن صفوان بن محرز أنه حدث أن جندب بن عبد الله البجلي بعث إلى عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير فقال اجمع لي نفرا من إخوانك حتى أحدثهم. فبعث رسولا إليهم فلما اجتمعوا جاء جندب وعليه برنس أصفر فقال تحدثوا بما كنتم تحدثون به. حتى دار الحديث فلما دار الحديث إليه حسر البرنس عن رأسه فقال إني أتيتكم ولا أريد أن أخبركم عن نبيكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين وإنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله وإن رجلا من المسلمين قصد غفلته قال وكنا نحدث أنه أسامة بن زيد فلما رفع عليه السيف قال لا إله إلا الله. فقتله فجاء البشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع فدعاه فسأله فقال: ((لم قتلته)). قال يا رسول الله أوجع في المسلمين وقتل فلانا وفلانا- وسمى له نفرا- وإني حملت عليه فلما رأى السيف قال لا إله إلا الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أقتلته)). قال نعم. قال: ((فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة)). قال يا رسول الله استغفر لي. قال: ((وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة)). قال فجعل لا يزيده على أن يقول: ((كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة)).
«4890» حدثني محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول سمعت حذيفة بن اليمان يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني
فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر قال:
((نعم))
فقلت هل بعد ذلك الشر من خير قال:
((نعم وفيه دخن)).
قلت وما دخنه قال:
((قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر)).
فقلت هل بعد ذلك الخير من شر قال:
((نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها)). فقلت يا رسول الله صفهم لنا. قال:
((نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا)).
قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك قال,
((تلزم جماعة المسلمين وإمامهم)).
فقلت فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام قال:
((فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك)).
باب من الدين الفرار من الفتن
: «19» حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن)).
[أطرافه 3300، 3600، 6495، 7088، تحفة 4103].