افتتح عقبة بن نافع الفهرى عن أمر معاوية بلاد إفريقية واختط القيروان وكان غيضة ( موضع كثير الشجر ) تأوى إليها السباع والوحوش والحيات العظام فدعا الله تعالى فلم يبق فيها شىء من ذلك حتى ان السباع صارت تخرج منها تحمل أولادها والحيات يخرجن من أجمارهن هوارب فأسلم خلق كثير من البربر فبنى فى مكانها القيروان.
رواها ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق