حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا همام، عن قتادة، عن محمد بن سيرين، ومحمد بن عبيد الحنفي، عن عبيد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في حش من حيشان المدينة، فاستأذن رجل خفيض الصوت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه " ، فأذنت له وبشرته، فإذا هو عثمان، فقرب بحمد الله حتى جلس.
حدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته، حدثنا هريم بن عبد الأعلى، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يحدث، عن قتادة، عن أبي الحجاج،، عن أبي موسى، قال: جاء رجل فاستأذن مرة، فقال: " ائذن له وبشره بالجنة في بلوى " ، فقال عثمان: أسأل الله صبراً.
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: قال قيس بن أبي حازم: حدثني أبو سهلة أن عثمان قال يوم الدار حين حصر: " إن النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهداً فأنا صابر عليه، قال قيس: فكانوا يرونه ذلك اليوم، يعني اليوم الذي قال: " وددت أن عندي بعض أصحابي فشكوت إليه، فقيل له: ألا ندعو لك أبا بكر؟ فقال: لا، قيل: عمر؟ قال: لا، قيل: فعلى؟ قال: لا، فدعى له عثمان، فجعل يناجيه ويشكو إليه، ووجه عثمان يتلون " .
حدثنا أحمد بن شداد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن أسيد، قال: سمعت أحمد بن سنان، يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: كان لعثمان شيئان ليس لأبي بكر ولا عمر مثلهما: صبره على نفسه حتى قتل مظلوماً، وجمعه الناس على المصحف.
وكان بالمال إلى رضاء الله متوصلاً، وببذله لعباد الله متنفلاً، ولحظ نفسه منه متقللاً، وفي لباسه متعللاً.
وقد قيل: إن التصوف ابتغاء الوسيلة، إلى منتهى الفضيلة.
حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا إبراهيم بن سعدان، حدثنا بكر بن بكار، حدثنا عيسى بن المسيب، حدثنا أبو زرعة، عن أبي هريرة، قال: اشترى عثمان بن عفان من رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة مرتين بيع الخلق، حين حفر بئر رومة، وحين جهز جيش العسرة.
حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، وحدثنا فاروق الخطابي، حدثنا أبو مسلم الكجي، حدثنا حجاج بن نصر، قالا: حدثنا سكن بن المغيرة، عن الوليد بن أبي هشام، عن فرقد بن أبي طلحه، عن عبد الرحمن بن أبي حباب السلمي، قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم فحث على جيش العسرة، فقال عثمان: على مائة بعير بأحلاسها وأقتابها، قال: ثم حث فقال عثمان: على مائة أخرى بأحلاسها، قال: ثم حث فقال عثمان على مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بيده يحركها: " ما على عثمان ما عمل بعد هذا.
حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا رجاء بن مصعب الأذني، حدثنا محمد بن إسحاق الصنعاني، حدثنا عامر الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان يوم جيش العسرة جائياً وذاهباً، فقال: " اللهم اغفر لعثمان ما أقبل وما أدبر، وما أخفى وما أعلن، وما أسر وما أجهر " .
قال محمد بن إسحاق: ما حفظت من الشعبي إلا هذا الحديث الواحد.
حدثنا محمد بن علي بن نصر الوراق، حدثنا يوسف بن يعقوب الواسطي، حدثنا زكريا بن يحيى دحمويه، حدثنا عمر بن هارون البلخي، عن عبد الله بن شوذب، عن عبد الله بن القاسم، عن كثير مولى سمرة، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش العسرة، فجاء عثمان بألف دينار فنثرها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ولى، قال: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقلب الدنانير وهو يقول: " ما يضر عثمان ما فعل بعدها اليوم " .
رواه ضمرة، عن بن شوذب، فقال: عن كثير بن أبي كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة، عن عبد الرحمن بن سمرة.
حدثنا محمد بن عمر بن مسلم، حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد، حدثنا عبد الحميد بن عبد الله الحلواني، حدثنا حبيب بن أبي حبيب - كاتب مالك، عن مالك، عن نافع، عن بن عمر، قال: لما جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة، جاء عثمان بألف دينار فصبها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم لا تنس لعثمان، ماعلى عثمان ما عمل بعد هذا " .
حدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته، حدثنا هريم بن عبد الأعلى، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يحدث، عن قتادة، عن أبي الحجاج،، عن أبي موسى، قال: جاء رجل فاستأذن مرة، فقال: " ائذن له وبشره بالجنة في بلوى " ، فقال عثمان: أسأل الله صبراً.
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: قال قيس بن أبي حازم: حدثني أبو سهلة أن عثمان قال يوم الدار حين حصر: " إن النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهداً فأنا صابر عليه، قال قيس: فكانوا يرونه ذلك اليوم، يعني اليوم الذي قال: " وددت أن عندي بعض أصحابي فشكوت إليه، فقيل له: ألا ندعو لك أبا بكر؟ فقال: لا، قيل: عمر؟ قال: لا، قيل: فعلى؟ قال: لا، فدعى له عثمان، فجعل يناجيه ويشكو إليه، ووجه عثمان يتلون " .
حدثنا أحمد بن شداد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن أسيد، قال: سمعت أحمد بن سنان، يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: كان لعثمان شيئان ليس لأبي بكر ولا عمر مثلهما: صبره على نفسه حتى قتل مظلوماً، وجمعه الناس على المصحف.
وكان بالمال إلى رضاء الله متوصلاً، وببذله لعباد الله متنفلاً، ولحظ نفسه منه متقللاً، وفي لباسه متعللاً.
وقد قيل: إن التصوف ابتغاء الوسيلة، إلى منتهى الفضيلة.
حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا إبراهيم بن سعدان، حدثنا بكر بن بكار، حدثنا عيسى بن المسيب، حدثنا أبو زرعة، عن أبي هريرة، قال: اشترى عثمان بن عفان من رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة مرتين بيع الخلق، حين حفر بئر رومة، وحين جهز جيش العسرة.
حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، وحدثنا فاروق الخطابي، حدثنا أبو مسلم الكجي، حدثنا حجاج بن نصر، قالا: حدثنا سكن بن المغيرة، عن الوليد بن أبي هشام، عن فرقد بن أبي طلحه، عن عبد الرحمن بن أبي حباب السلمي، قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم فحث على جيش العسرة، فقال عثمان: على مائة بعير بأحلاسها وأقتابها، قال: ثم حث فقال عثمان: على مائة أخرى بأحلاسها، قال: ثم حث فقال عثمان على مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بيده يحركها: " ما على عثمان ما عمل بعد هذا.
حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا رجاء بن مصعب الأذني، حدثنا محمد بن إسحاق الصنعاني، حدثنا عامر الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان يوم جيش العسرة جائياً وذاهباً، فقال: " اللهم اغفر لعثمان ما أقبل وما أدبر، وما أخفى وما أعلن، وما أسر وما أجهر " .
قال محمد بن إسحاق: ما حفظت من الشعبي إلا هذا الحديث الواحد.
حدثنا محمد بن علي بن نصر الوراق، حدثنا يوسف بن يعقوب الواسطي، حدثنا زكريا بن يحيى دحمويه، حدثنا عمر بن هارون البلخي، عن عبد الله بن شوذب، عن عبد الله بن القاسم، عن كثير مولى سمرة، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش العسرة، فجاء عثمان بألف دينار فنثرها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ولى، قال: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقلب الدنانير وهو يقول: " ما يضر عثمان ما فعل بعدها اليوم " .
رواه ضمرة، عن بن شوذب، فقال: عن كثير بن أبي كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة، عن عبد الرحمن بن سمرة.
حدثنا محمد بن عمر بن مسلم، حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد، حدثنا عبد الحميد بن عبد الله الحلواني، حدثنا حبيب بن أبي حبيب - كاتب مالك، عن مالك، عن نافع، عن بن عمر، قال: لما جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة، جاء عثمان بألف دينار فصبها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم لا تنس لعثمان، ماعلى عثمان ما عمل بعد هذا " .
كتاب حلية الاولياء