أن قتادة بن النعمان أصيبت عينه يوم أحد حتى سالت على خده فردها رسول الله صلى الله عليه و سلم مكانها فكانت أحسن عينيه وأحدهما وكانت لا ترمد اذا رمدت الاخرى
ولما وفد ولده على عمر بن عبد العزيز قال له من أنت :
فقال له مرتجلا ...:
أنا ابن الذي سالت على الخد عينه ... فردت بكف المصطفى أحسن الرد ...
فعادت كما كانت لأول أمرها ... فيا حسنها عينا ويا حسن ما خد ..
فقال عمر بن عيد العزيز عند ذلك ...
تلك المكارم لا قعبان من لبن ... شيبا بماء فعادا بعد أبوالا ...
من كتاب البداية والنهاية لابن كثير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق