عَنْ
عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « اطَّلَعْتُ فِى الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ
أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ ، وَاطَّلَعْتُ فِى النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ
أَهْلِهَا النِّسَاءَ ». رواه البخاري.
و عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنياء بخمس
مائة عام نصف يوم.
قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح ... { ( يوم القيامة يعادل الف عام من
زماننا ). }.
و روى ابن بشار: أمسينا مع إبراهيم بن ادهم ليلة، ليس لنا ما نفطر عليه،
فقال:
يا ابن بشار ! ماذا أنعم الله على
الفقراء والمساكين من النعيم والراحة، لا يسألهم يوم القيامة عن زكاة، ولا حج، ولا
صدقة، ولا صلة رحم ! لا تغتم، فرزق الله سيأتيك، نحن - والله - الملوك الاغنياء،
تعجلنا الراحة، لا نبالي على أي حال كنا إذا أطعنا الله .
ثم قام إلى صلاته، وقمت إلى صلاتي، فإذا برجل قد جاء بثمانية أرغفة، وتمر
كثير، فوضعه، فقال: كل يا مغموم. فدخل سائل، فأعطاه ثلاثة أرغفة مع تمر، وأعطاني
ثلاثة، وأكل رغيفين.
من كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق