عن إبراهيم بن أدهم، قال: كل ملك لا يكون عادلا، فهو واللص سواء، وكل عالم لا يكون تقيا، فهو والذئب سواء، وكل من ذل لغير الله، فهو والكلب سواء.
وعن إبراهيم بن بشار: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: وأي دين لو كان له رجال !
من طلب العلم لله، كان الخمول أحب إليه من التطاول،
والله ما الحياة بثقة، فيرجى نومها،
ولا المنية بعذر، فيؤمن غدرها،
ففيم التفريط والتقصير والاتكال والابطاء ؟
قد رضينا من أعمالنا بالمعاني، ومن طلب التوبة بالتواني،
ومن العيش الباقي بالعيش الفاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق