عن بقية، قال: كنا مع إبراهيم في البحر، فهاجت ريح، واضطربت السفينة، وبكوا، فقلنا: يا أبا إسحاق ! ما ترى ؟ فقال: يا حي حين لا حي، ويا حي قبل كل حي، ويا حي بعد كل حي، يا حي، يا قيوم، يا محسن، يا مجمل ! قد أريتنا قدرتك، فأرنا عفوك.
فهدأت السفينة من ساعته .
عن ضمرة: سمعت ابن أدهم، قال: أخاف أن لا أؤجر في تركي أطايب الطعام، لاني لاأشتهيه.
وكان إذا جلس على طعام طيب، قدم إلى أصحابه، وقنع بالخبز والزيتون.
فهدأت السفينة من ساعته .
عن ضمرة: سمعت ابن أدهم، قال: أخاف أن لا أؤجر في تركي أطايب الطعام، لاني لاأشتهيه.
وكان إذا جلس على طعام طيب، قدم إلى أصحابه، وقنع بالخبز والزيتون.
حدثنا سفيان بن عيينة، قال: قيل لابراهيم ابن أدهم: لو تزوجت ؟ قال: لو أمكنني أن أطلق نفسي لفعلت.
قال علي بن بكار: كان إبراهيم من بني ادهم ، كريم الحسب، وإذا حصد، ارتجز، وقال:
اتخذ الله صاحبا * ودع الناس جانبا
وكان يلبس فروا بلا قميص، وفي الصيف شقتين بأربعة دراهم: إزار ورداء، ويصوم في الحضر والسفر، ولا ينام الليل، وكان يتفكر، ويقبض أصحابه أجرته، فلا يمسها بيده، ويقول: كلوا بها شهواتكم، وكان ينطر ، وكان يطحن بيد واحدة مدين من قمح.
من كتاب سير اعلام النبلاء للذهبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق