الثلاثاء، 3 يونيو 2014

الشافعي والناس



وَلَمَّا أَتَيْتُ النَّاسَ أَطْلُبُ عِنْدَهُمْ        أخا ثقة ٍ عند ابتلاء الشدائد
تقلبتُ في دهري رخاءً وشدَّة ً وناديتُ في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أرَ فيما ساءني غير شامت       وَلَمْ أَرَ فِيما سَرَّنِي غَيْرَ حاسِدِ

وقال
إنِّي صَحِبْتُ أناساً مَا لَهُمْ عَدَدُ    وَكُنْت أَحْسبُ أنِّي قَدْ مَلأَتُ يدِي
لَمَّا بَلَوْتُ أخِلائي وَجَدْتُهُمُ      كالدَّهرِ في الغدرِ لم يبقوا على أحدِ
إن غبتُ فشرُّ الناس يشتمني        وَإنْ مَرضْتُ فَخَيْرُ النَّاسِ لَمْ يَعُدِ
وإن رأوني بخيرٍ ساءهم فرحي          وإن رأوني بشرَّ سرَّهم نكدي

ليست هناك تعليقات: