عنِ
البَراءِ أنَّ النبيَّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم كانَ أوَّلَ ما قَدِمَ المدِينةَ
نَزَلَ على أجدادِهِ – أو قال أخوالِه – مِنَ الأنصار ، و أنَّهُ صَلَّى قِبَلَ
بَيتِ المَقدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهرْاً ، أو سَبَعَةَ عَشَر شَهرْاً ، و كان
يُعجِبُهُ أن تَكونَ قِبلَتُهُ قِبَلَ البَيتِ ، و أنَّه صَلَّى أوَّلَ صَلاةٍ
صَلاّها [ قِبل مكة ] صلاة العصرِ ، وَ صَلَّى مَعَهُ قَومٌ ، فخرجَ رجُلٌ مِمَّن
صلَّى مَعَهُ فمرَّ على أهلِ مّسجِدٍ وَ هُم راكِعونَ فقال : أشهَدُ باللهِ لَقد
صَلَّيتُ معَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ و سلّم قِبَلَ مكَّة ، فدارُوا – كما
هُم – قِبَلَ البَيتِ . و كانتِ اليهودُ قد أعجَبَهُم إذ كانَ يُصَلِّي قِبَلَ
بَيتِ المَقدِسِ ، و أهلُ الكِتابِ ، فلمّا ولَّى وَجههُ قِبَلَ البيتِ أنكرُوا
ذلكَ .[1]
عن
أبي أيُّوبِ الأنصاريِّ رضيَّ اللهُ عنه قال : قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ و
سلّم (( إذا أتى أحدُكُم الغائطَ فلا يَسْتقبِلِ القِبلةَ ولا يُوَلِّها ظَهرَه ،
شَرِّقوا أو غَرِّبوا )).[2]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق