عن
أسماء بنت أبي بكرٍ رضيَّ اللهُ عنهما أنها حملت بعبدِ الله بن الزُّبيرِ ، قالت :
فخرجتُ و أنا مُتِمٌّ [ أتممت مدة الحمل : تسعة أشهر ] ، فأتيتُ المدينةَ ، فنزلتُ
بقُباء فولَدتهُ بقباء ، ثمَّ أتيتُ به النبيَّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم فوَضعتُه
في حُجْرهِ ، ثمَّ دعا بتمرةٍ فمضَغَها ثم تفلَ في فيهِ ، فكان أولَ شيءٍ دخلَ
جَوفَهُ ريقُ رسولِ الله صلى اللهُ عليهِ و سلّم ، ثم حَنَّكهُ بتمرةٍ [ وضع في فمه التمرة ، ودلك حنكه بها ] ، ثمَّ
دعا له و بّرَّكَ عليه [ قال : بارك الله فيه ، أو اللهم بارك فيه ] ، وكان أولَ
مولودٍ وُلدَ في الإسلام .[1]
[1] صحيح البخاري - كتاب المناقب \ باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى
المدينة - حديث : 3717
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق