عن
أنسٍ بن مالكٍ رضيَّ اللهُ عنه قال : جاء ثلاثةُ رَهَطٍ إلى بيوتِ أزواج النبيِّ
صلى اللهُ عليهِ و سلّم يسألونَ عن عبادةِ النبيِّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم ، فلما
أُخبروا كأَنهم تَقالُّوها ، فقالوا : وأينَ نحنُ من النبيِّ صلى اللهُ عليهِ و
سلّم ؟ قد غَفر اللهُ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ و ما تأخَّر. قال أحدُهم : أما أنا
فأنا أصلِّي الليلَ أبداً . وقال آخر : أنا أصومُ الدهرَ ولا أُفطر . وقال آخر:
أنا أعتزِلُ النساء فلا أتزوَّجُ أبداً . فجاء رسولُ الله صلى اللهُ عليهِ و سلّم
فقال (( أنتُم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما واللهِ إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ،
لكني أصومُ وأُفطر ، وأصلِّي وأرقُد ، وأتزوجُ النساء ، فمن رغِبَ عن سُنَّتي
فليسَ مني )).[1]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق