عن
ابن عمرَ رضيَّ اللهُ عنهما قال : كان الرجُل في حياةِ النبيِّ صلى اللهُ عليهِ و
سلّم إذا راى رُؤيا قصَّها على النبيِّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم ، فتمنَّيتُ أن أرى
رُؤيا أقصُّها على النبيِّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم ، وكنتُ غلاماً أعْزَبَ وكنتُ
أنامُ في المسجدِ على عهدِ النبيِّ صلى اللهُ عليهِ و سلّم ، فرأيتُ في المنامِ
كأنَّ مَلَكَين أخَذاني فذَهبا بي إلى النارِ ، فإذا هيَ مَطْويةٌ كطَيِّ البِئرِ
، وإذا لها قَرنانِ كقَرنَيِ البئرِ ، وإذا فيها ناسٌ قد عرَفتُهم ، فجعَلتُ أقول
: أعُوذَ باللهِ مِنَ النار ، اعوذُ باللهِ منَ النار . فلقِيَهما مَلَكٌ آخَرُ
فقال لي : لَن تُراعَ . فقَصَصْتُها على حَفْصةَ . فقَصَّتْها حَفصةُ على النبيِّ
صلى اللهُ عليهِ و سلّم فقال (( نِعمَ الرجُل عبدُ اللهِ ، لو كان يُصَلِّي منَ
الليل )). [ فكان عبدُ اللهِ بعد ذلك لا يَنامُ منَ الليلِ إلا قَليلا ].[1]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق